منظمة أنقذوا الأطفال تعمل بجهد كبير لتوثيق الأثر المأساوي للاحتلال الإسرائيلي على الأطفال في غزة حيث تشير التقارير إلى أن الاحتلال يقتل طفلاً كل ساعة مما يعكس حالة من الرعب والفزع تعيشها الأسر في هذه المنطقة المنكوبة فالأطفال هم ضحايا الحروب والصراعات التي لا ذنب لهم فيها ويجب أن نتكاتف جميعاً لدعم جهود هذه المنظمة الإنسانية التي تسعى لحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم بعيداً عن العنف والتهجير فكل طفل يستحق فرصة للعيش بكرامة وبدون خوف من الموت أو الاعتداءات اليومية التي تؤثر على مستقبلهم وأحلامهم لذا فإن التوعية بمثل هذه القضايا تعتبر خطوة مهمة نحو التغيير وتحقيق السلام في المنطقة.

عدد الأطفال الشهداء في غزة يتجاوز 20 ألف طفل

أفادت منظمة أنقذوا الأطفال بأن عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة قد تجاوز 20 ألف طفل، حيث يُقتل طفل واحد على الأقل كل ساعة على يد قوات الاحتلال، وهذا الرقم يعكس مأساة إنسانية غير مسبوقة تستدعي تدخل المجتمع الدولي، فالواقع المؤلم الذي يعيشه الأطفال في غزة يحتاج إلى تحرك عاجل لحماية أرواحهم، ومنع المزيد من الضحايا.

تفاصيل مأساة الأطفال في الحرب

أشارت المنظمة إلى أن ما لا يقل عن 1009 أطفال استشهدوا دون سن عام واحد، كما أكدت أن 450 طفلاً ولدوا خلال الحرب واستشهدوا قبل أن يكبروا، مما يعكس حجم الفاجعة التي تعصف بالأسر الفلسطينية، فالأطفال هم الأكثر تضرراً في النزاعات المسلحة، ويجب أن تكون هناك جهود دولية لحماية حقوقهم وتوفير الأمان لهم، فالصراع لا ينبغي أن يطال الأبرياء.

القصف الإسرائيلي وأثره على المدنيين

في سياق متصل، استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على شمال ووسط مدينة غزة، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مواطناً استشهد عقب قصف طيران الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان، بينما استشهد مواطنان آخران في قصف منزل في حي الدرج وسط المدينة، كما أوضحت الوكالة أن مدفعية الاحتلال قصفت شقة في محيط مدرسة مسقط بحي الزرقا، وأطلقت طائرات الاحتلال الرصاص تجاه المناطق الشرقية، مما يزيد من معاناة المدنيين ويجعل الوضع الإنساني أكثر تعقيداً.

تتطلب هذه الأوضاع المأساوية تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، من أجل إنهاء النزاع وتحقيق السلام، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.