في تصريح مثير للجدل كشف الرئيس ترامب عن هدف الحملة العسكرية الحقيقية ضد شيكاغو حيث أكد أن هذه الحملة تهدف إلى مكافحة العنف المستشري في المدينة وتعزيز الأمن العام وخلق بيئة أكثر أمانًا للمواطنين بالإضافة إلى دعم جهود الشرطة المحلية في التصدي للجريمة وتحسين جودة الحياة للسكان في شيكاغو وبذلك يسعى ترامب إلى تحقيق تغيير جذري في الوضع الأمني الذي يؤثر سلبًا على المدينة وأهلها مما يثير الكثير من النقاشات حول فعالية هذه الحملة وتأثيرها على المجتمعات المحلية.
ترامب يؤكد عدم نيته “خوض حرب” ضد شيكاغو
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يعتزم “خوض حرب” ضد مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، مشيرًا إلى أن إدارته تهدف فقط إلى “إعادة النظام إلى المدن الأمريكية” في ظل التحديات الأمنية الحالية التي تواجهها العديد من المدن الكبرى.
تصريحات ترامب حول الوضع في شيكاغو
ردًا على سؤال من الصحفيين حول ما إذا كان ينوي “خوض حرب” مع شيكاغو، صرح ترامب قائلاً: “نحن لا نشن حربًا، نحن ننوي إعادة النظام إلى مدننا”، وذلك في إشارة إلى الجهود التي تبذلها إدارته لتحسين الأمن العام. وفي سياق متصل، قام ترامب بنشر صورة عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال”، حيث أظهر فيها منشورًا يعبر فيه عن مشاعره تجاه الترحيلات، مما أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور.
ردود الفعل المحلية على تصريحات ترامب
من جانبه، وصف حاكم ولاية إلينوي جاي بي بريتزكر ترامب بأنه “ديكتاتور” تعبيرًا عن قلقه من أسلوب إدارة ترامب للأمور في الولاية. ومن المثير للاهتمام أن ترامب أعلن عن خططه لإعادة تسمية وزارة الدفاع إلى “وزارة الحرب”، مؤكدًا عزمه فرض النظام في شيكاغو بمساعدة الحرس الوطني ووكالة الهجرة، من خلال توقيف المجرمين المسلحين وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
إن هذه التصريحات تعكس التوترات السياسية والاجتماعية التي تعيشها الولايات المتحدة، وتفتح المجال لنقاشات واسعة حول كيفية التعامل مع قضايا الأمن والهجرة في البلاد.