شهدت بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم أحداثاً مؤلمة بعد اقتحام قوات الاحتلال حيث تعرض عدد من المواطنين لإصابات بالاختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي مما زاد من حالة التوتر في المنطقة وأدى إلى استنكار واسع من قبل الأهالي الذين يعبرون عن رفضهم لهذه الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال ضد المدنيين مما يسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان في ظل هذه الظروف القاسية والتي تتطلب تدخلاً دولياً لحماية حقوقهم الأساسية وضمان سلامتهم في مواجهة الاعتداءات المتكررة.
اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبيت فجار
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد بلدة بيت فجار الواقعة جنوب بيت لحم، حيث أسفر هذا الاقتحام عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق نتيجة استخدام الغاز السام والمسيل للدموع، وتفاصيل هذا الحدث تأتي في إطار تصعيد مستمر في المنطقة، حيث تتكرر عمليات الاقتحام وتزايد التوتر بين المواطنين وقوات الاحتلال.
اعتداءات متواصلة في أحياء البلدة
وفقًا لمصادر فلسطينية، فقد تمركزت قوات الاحتلال في عدة أحياء من البلدة، مثل المثلث ووسط البلد وشنة والسماقة، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات، كما شهدت مدينة البيرة اقتحامًا آخر من قبل قوات الاحتلال، حيث أطلقت الرصاص الحي، لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات في تلك المنطقة، وهذا يؤكد على الأجواء المتوترة التي تعيشها المناطق الفلسطينية.
احتجاجات ضد العدوان على غزة
في سياق متصل، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية سبعة أشخاص خلال مشاركتهم مع العشرات من أهالي مدينة أم الفحم في “أراضي 48” في وقفة احتجاجية ضد العدوان المستمر على قطاع غزة، وضد اعتداء الشرطة على مظاهرة مشابهة نُظمت يوم السبت الماضي، حيث تمركزت الوقفة عند دوّار غزة على مدخل أم الفحم، وجاءت هذه الوقفة أيضًا رفضًا لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمدينة في وقت سابق اليوم، ورفع المشاركون لافتات كتب عليها “أوقفوا قتل غزة” و”إسرائيل ترتكب إبادة” و”أوقفوا قتل الأطفال”، مما يعكس مشاعر الغضب والاستنكار بين المواطنين تجاه السياسات الإسرائيلية.