أكدت الأردن والإمارات على موقفهما الثابت برفض أي إجراءات إسرائيلية قد تهدد استقرار المنطقة حيث تعتبر هذه الإجراءات تهديدًا للأمن والسلم الإقليميين وقد أكدت الدولتان على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق جميع الأطراف ويعزز التعاون بين الدول العربية ويضمن استقرار المنطقة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها الدول العربية وتحتاج إلى جهود مشتركة لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة.

الأردن يعبر عن رفضه القاطع لخطط الضم الإسرائيلية

أكد الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، اليوم الأحد، رفض المملكة القاطع لأي إجراءات إسرائيلية تهدف إلى ضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى رفضه لأي خطط مستقبلية تتعلق بغزة تتضمن تهجير سكانها أو فصلها عن الضفة الغربية، حيث جاء هذا الموقف خلال مباحثات هامة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في قصر الشاطئ بأبوظبي، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

تعزيز العلاقات الأخوية بين الأردن والإمارات

تناولت المباحثات بين الزعيمين عمق العلاقات الأخوية وضرورة توطيدها، حيث تم التأكيد على توسيع مجالات التعاون والعمل المشترك بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين، ويخدم قضايا الأمة العربية، وقد عبر الزعيمان عن دعمهما الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أهمية العمل على المستوى الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل، والذي يعتبر حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

دعوات للوقف الفوري للحرب على غزة

كما تم التشديد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وإدامة تدفق المساعدات الإنسانية بكل الطرق، حيث أعرب الزعيمان عن رفضهما للخطط الإسرائيلية التي تهدف إلى ترسيخ الاحتلال في غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها، بالإضافة إلى رفضهما لخطط التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والتي تقوض فرص تحقيق السلام وتعرض الأمن والاستقرار للخطر، مؤكدين على ضرورة التصدي للمواقف والتصريحات الإسرائيلية التي تهدد سيادة دول الإقليم.