ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64368 شهيدًا نتيجة التصعيد المستمر الذي يعاني منه القطاع منذ سنوات طويلة حيث تعاني الأسر من فقدان أحبائها في ظل ظروف إنسانية قاسية وأزمات متعددة تؤثر على الحياة اليومية للناس في غزة ويعيش السكان تحت وطأة الحصار والعدوان مما يزيد من معاناتهم ويجعل من الحاجة إلى السلام والأمان أمرًا ملحًا في هذه المنطقة المنكوبة التي تتوق إلى الاستقرار والعدالة وتستمر الأصوات في المطالبة بحقوقهم المشروعة في الحياة الكريمة والحرية التي يستحقها كل إنسان في كل مكان.

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,368 شهيدًا، حيث يُشكل الأطفال والنساء النسبة الأكبر من هذه الأعداد، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، وتستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور بشكل مقلق، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي.

إصابات جديدة وظروف مأساوية

وفقًا لبيان الوزارة، الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 162,776 منذ بداية العدوان، بينما لا تزال هناك أعداد من الضحايا تحت الأنقاض، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات كبيرة في الوصول إليهم، وفي الساعات الـ24 الماضية، وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 87 شهيدًا، من بينهم 4 شهداء تم انتشالهم من تحت الركام، بالإضافة إلى 409 إصابات جديدة، مما يُظهر تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

معاناة الأطفال ونداء عاجل للمساعدة

تواصل مستشفيات قطاع غزة استقبال حالات جديدة، حيث تم تسجيل 31 شهيدًا و132 إصابة جديدة خلال الساعات الأخيرة، مما يرفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى 2,416 والإصابات إلى 17,709، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصل العدد الإجمالي إلى 387 حالة وفاة، من بينهم 138 طفلًا، وفي ظل هذه الظروف، يُعاني 900 ألف طفل في غزة من الجوع، حيث يُقدر أن 70 ألفًا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من الهيئات الإنسانية والجهات المعنية لتقديم الدعم والمساعدة.