تستعد وسائل الإعلام العالمية لتغطية زيارة ترامب المرتقبة إلى كوريا الجنوبية حيث تشير التقارير إلى أنه قد يلتقي رئيس الصين في إطار جهود تعزيز العلاقات بين الدولتين وقد تكون هذه الزيارة فرصة مهمة لمناقشة القضايا الاقتصادية والأمنية التي تهم المنطقة بالإضافة إلى تأثيرها على العلاقات الدولية في ظل التوترات الحالية وتعتبر هذه الزيارة خطوة استراتيجية قد تؤثر على موازين القوى في آسيا وتفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الكبرى في المنطقة.
ترامب يستعد لزيارة كوريا الجنوبية
أفادت شبكة CNN الأمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب وفريقه من كبار المستشارين يستعدون بشكل سري للسفر إلى كوريا الجنوبية في الشهر المقبل، وذلك لحضور تجمع وزراء التجارة للتعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفقًا لما ذكره ثلاثة مسؤولين من إدارة ترامب، حيث يُعتبر هذا التجمع فرصة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول المشاركة.
لقاء مرتقب مع الرئيس الصيني
تشير التقارير إلى أن القمة، التي ستُعقد في مدينة جيونجوى بين أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر، تُعتبر فرصة رئيسية لترامب للقاء الرئيس الصيني شي جين بينج، وقد أُجريَت مناقشات جادة بشأن اجتماع ثنائي على هامش قمة آبيك، على الرغم من عدم وجود خطط مؤكدة حتى الآن، وقد وجه الرئيس الصيني دعوة لترامب وزوجته ميلانيا خلال اتصال هاتفي الشهر الماضي، وقد رد ترامب بالمثل، دون تحديد موعد معين.
فرص استثمارية جديدة
لم يتم الانتهاء من التفاصيل المتعلقة بالزيارة بعد، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيقوم بوقفات أخرى خلال جولته، حيث يرى المسؤولون أن هذه الزيارة تمثل فرصة لجذب المزيد من الاستثمارات إلى الولايات المتحدة، وهو ما كان محور تركيز ترامب في جولاته السابقة، بما في ذلك زيارته للسعودية وقطر والإمارات، كما أشار مسؤول بالبيت الأبيض إلى أن زيارة كوريا الجنوبية ستركز على التعاون الثنائي، مع التركيز على التجارة والدفاع والتعاون النووي المدني.
بالإضافة إلى ذلك، قد تتيح زيارة ترامب فرصة للقاء رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، على الرغم من أن حضور الأخير لا يزال غير مؤكد، في حين أن التركيز الأكبر ينصب على الاجتماع المحتمل مع الرئيس الصيني، وقد وجه رئيس كوريا الجنوبية لي جاى ميونج دعوة لترامب لحضور قمة آبيك، مشيرًا إلى أن هذه الجلسة قد توفر فرصة للقاء كيم.