وقع حادث مؤسف في غرب إندونيسيا حيث أسفر انهيار مبنى عن مصرع وإصابة 53 شخصا مما أثار حالة من الحزن والصدمة في المجتمع المحلي وقد هرعت فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض بينما تكثف السلطات جهودها لتحديد أسباب الانهيار ومعرفة ما إذا كانت هناك مخالفات في البناء وقد تزايدت المخاوف من سلامة المباني في المنطقة بعد هذا الحادث المؤلم مما يستدعي إجراء تقييم شامل للبنية التحتية لضمان سلامة المواطنين في المستقبل.

انهيار مبنى في بوجور: إصابات ووفاة ثلاثة أشخاص

أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الأحد، عن وقوع حادث مأساوي في مقاطعة بوجور الواقعة غرب جزيرة جاوة، حيث أدى انهيار مبنى إلى إصابة أكثر من 50 شخصًا ووفاة ثلاثة آخرين، وذكرت وكالة أنباء إندونيسيا أن مسؤول وكالة التخفيف من آثار الكوارث، آدم حمداني، أفاد بأن ما لا يقل عن 50 شخصًا تلقوا الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات ومراكز الصحة العامة، في ظل حالة من الاستنفار الطبي.

جهود الإنقاذ مستمرة

صرّح حمداني بأن الضحايا تم إجلاؤهم إلى المستشفيات القريبة، ولا يزال فريق الإنقاذ يعمل على إزالة الأنقاض، حيث وقعت الكارثة حوالي الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، أثناء احتفال مئات الأشخاص بمناسبة دينية في المنطقة، وتشتبه الجهات المعنية في أن حالة المبنى المتداعية والعدد الكبير من المشاركين في التجمع كانا من أسباب انهيار المبنى المكون من طابقين.

تعاون عسكري ومدني في عمليات الإنقاذ

في سياق متصل، صرّح القائد العسكري لمنطقة بوجور، المقدم هنجار تري واهونو، بأن فريق الإنقاذ المشترك بدأ عملية الإنقاذ على الفور بعد انهيار المبنى، وحتى ظهر يوم الأحد، يواصل الفريق عمله لضمان عدم بقاء المزيد من الضحايا تحت الأنقاض، ويضم فريق الإنقاذ ضباطًا من الجيش وإدارة الإطفاء ورجال الإطفاء والسلطة المحلية، مما يعكس التعاون المثمر بين مختلف الجهات المعنية في هذه الأزمة.