أعلنت بِنِين عن إطلاق برنامج وطني يهدف إلى الحد من زواج الأطفال بحلول عام 2029 حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز الوعي حول المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بهذا النوع من الزواج وتعمل على توفير الدعم للأسر والمجتمعات المحلية من خلال حملات توعوية وورش عمل تهدف إلى تغيير المفاهيم الثقافية السائدة وتعزيز حقوق الفتيات في التعليم والتمكين الاقتصادي مما يسهم في بناء مجتمع أكثر عدالة وتقدماً لجميع أفراده ويعكس التزام الدولة بحماية حقوق الأطفال وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
برنامج بنين لمكافحة زواج الأطفال: خطوة نحو مستقبل أفضل
أطلقت حكومة بنين برنامجًا وطنيًا لمكافحة زواج الأطفال، حيث يهدف هذا البرنامج إلى خفض نسبة زواج الأطفال من 33% المسجلة عام 2019 إلى 15% بحلول عام 2029، وهو هدف طموح يتطلب جهودًا متكاملة من جميع فئات المجتمع، ويعتبر زواج الأطفال من القضايا الملحة التي تؤثر على مستقبل الفتيات والمراهقات بشكل خاص، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة.
أهمية البرنامج في حماية الفتيات
تعتبر السلطات البنينية، وفقًا لموقع “سينجو” الإخباري، أن الزواج المبكر يمثل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الفتيات، حيث يعيق فرص التعليم والنمو الشخصي، ويزيد من مخاطر العنف والاستغلال. ووفقًا لبيان صادر عن مجلس الوزراء، فإنه على الرغم من الجهود الحكومية السابقة، لا تزال هذه الظاهرة مستمرة، مما يستدعي تعزيز حماية الأطفال المعرضين لهذا الخطر، وزيادة انخراط المجتمعات والأسر في مكافحة زواج الأطفال.
الأهداف المستقبلية للبرنامج
يهدف البرنامج الجديد إلى خفض نسبة زواج الأطفال بمقدار 18 نقطة مئوية خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإفريقية، ويعتمد نجاح هذا البرنامج على التعاون بين الحكومة والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى التوعية بأهمية التعليم وتأخير الزواج، مما يسهم في بناء جيل قوي وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
من المهم أن يعمل الجميع معًا لتحقيق هذا الهدف النبيل، من خلال نشر الوعي وتعزيز القيم التي تحمي حقوق الأطفال وتضمن لهم مستقبلًا أفضل.
تابعوا آخر أخبار
اشترك في قناة
التعليقات