في ظل التصعيد الحالي بين إسرائيل وحماس، أفادت جيروزاليم بوست بأن قوات الجيش الإسرائيلي تنفذ عمليات تدمير لبنية حماس التحتية في غزة حيث تسعى هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحركة العسكرية وتدمير الأنفاق والمرافق المستخدمة في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل بالإضافة إلى التأثير على الدعم اللوجستي لحماس في المنطقة مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة ويؤدي إلى تفاقم الأزمات القائمة ويثير القلق بين السكان المدنيين الذين يعانون من تداعيات هذه العمليات العسكرية المتزايدة.

العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة: تفاصيل وأبعاد

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الناطق العسكري الإسرائيلي أفيدجاي أدرعي أعلن عن تنفيذ قوات الجيش الإسرائيلي عمليات تدمير للبنية التحتية لحركة حماس في مدينة غزة، تأتي هذه العمليات في إطار جهود الجيش لمواجهة التهديدات الأمنية، حيث تتواصل هذه العمليات بشكل مكثف منذ صباح يوم الجمعة الماضي، مما يثير تساؤلات حول الأبعاد الإنسانية لهذه الإجراءات.

دعوة للإخلاء: تحذيرات للمدنيين

في مؤتمر صحفي، أشار أدرعي إلى أن الجيش الإسرائيلي قد طلب من سكان مدينة غزة مغادرة منازلهم والتوجه نحو مدينتي المواصي وخان يونس جنوباً، حيث تم تجهيز مناطق لاستيعاب المدنيين، ودعا الناطق العسكري سكان المدينة إلى الالتزام بأوامر الإخلاء، في إطار الجهود الرامية لتقليل الأضرار بين المدنيين، وهو أمر يثير اهتمام المجتمع الدولي.

دقة العمليات العسكرية: أهداف واستراتيجيات

أكد أدرعي أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش تتميز بـ”الدقة العالية”، بهدف تجنب سقوط المدنيين، حيث تسعى هذه العمليات إلى تدمير بنية حماس التحتية ومواقع استطلاعها وقياداتها الميدانية، ومع استمرار هذه العمليات في الأيام القادمة، تبقى الأوضاع الإنسانية في غزة تحت المجهر، مما يتطلب اهتماماً دولياً أكبر في التعامل مع تداعيات هذه الأحداث.