في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة دعا بن غفير الإسرائيليين إلى حمل السلاح في كل مكان مما أثار جدلاً واسعاً بين مؤيدي ومعارضي هذه الفكرة حيث يرى البعض أن هذا قد يزيد من حدة العنف بينما يعتقد آخرون أنه سيساهم في تعزيز الأمن الشخصي ويعكس شعوراً متزايداً بالخوف والقلق في المجتمع الإسرائيلي في ظل الظروف الحالية ومع تزايد الأحداث الأمنية أصبح النقاش حول حمل السلاح موضوعاً حيوياً يتطلب التفكير العميق في العواقب المحتملة على السلم الأهلي والاستقرار في المنطقة.
دعوة لحمل السلاح في القدس المحتلة
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من موقع الهجوم الذي وقع داخل محطة حافلات مركزية في القدس المحتلة، جميع الإسرائيليين إلى حمل السلاح في كل مكان، هذه الدعوة جاءت في وقت حساس بعد الهجوم الذي أسفر عن سقوط ضحايا، مما يعكس تصاعد التوترات الأمنية في المدينة، وقد أثار هذا التصريح ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية.
إجراءات مشددة بعد الهجوم
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيتم ملاحقة كل من ساهم في تنفيذ هذه العملية، مضيفًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات أكثر تشددًا، حيث شدد على أن هذه العمليات لن تقيد أيديهم بل ستزيد من الإجراءات الأمنية المتبعة، يأتي هذا التصريح في إطار الاستجابة السريعة للأحداث الدامية التي شهدتها المدينة.
تفاصيل الهجوم والردود الأمنية
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذي عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة قد تسللوا من مدن الضفة الغربية، وأفاد موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي بارتفاع عدد القتلى إلى خمسة مستوطنين وإصابة 12 آخرين في إطلاق النار قرب مفترق راموت، كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن جهاز الإسعاف تأكيده إصابة نحو 15 شخصًا، بينهم حالات مصابة بجروح خطيرة، وفي سياق متصل، أطلقت الشرطة الإسرائيلية ورجال الأمن النار على شخصين في راموت شمال القدس، وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة بشكل كامل عقب العملية الفدائية التي نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية.