في خطوة مهمة لمكافحة تهريب المخدرات تمكنت باراجواي من إحباط محاولة تهريب كوكايين إلى إسبانيا حيث تم اكتشاف الكوكايين مخبأً وسط ملابس جينز في شحنة كانت متوجهة إلى أوروبا هذه العملية تعكس الجهود المستمرة لسلطات باراجواي في مواجهة شبكات تهريب المخدرات التي تستغل مختلف الوسائل لنقل المخدرات عبر الحدود وتعتبر هذه الحادثة دليلاً على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجريمة المنظمة وتحقيق الأمن في الدول المعنية حيث تسعى باراجواي دائماً لتعزيز قدراتها الأمنية لمواجهة هذه التحديات الكبيرة.

إحباط محاولة تهريب كوكايين في باراجواي

تمكنت سلطات باراجواي في مطار سيلفيو بيتيروسى الدولي من إحباط محاولة تهريب كوكايين إلى إسبانيا، حيث تم اكتشاف المخدرات مخبأة داخل بنطونات جينز، وفقًا لما أفادت به صحيفة إنفوباى الأرجنتينية، وذلك في عملية أظهرت كفاءة عالية من قبل أجهزة مكافحة المخدرات.

تفاصيل العملية

خلال تفتيش روتيني للأمتعة، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط أكثر من 3 كيلوجرامات من الكوكايين، والتي كانت مخبأة بين ملابس الجينز في حقيبة أحد الركاب الباراجوايانيين، وهو ماتياس دانييل جاليانو أورتيلادو، البالغ من العمر 29 عامًا، الذي كان يستعد للصعود على متن رحلة تابعة لشركة إير أوروبا متجهة إلى مدريد، إسبانيا. وقد تم توقيفه على الفور بعد اكتشاف المخدرات.

كيفية اكتشاف المخدرات

أوضحت الهيئة الوطنية للطيران المدني (DINAC) أن عملية الكشف عن المخدرات تمت بواسطة أجهزة الأشعة السينية، حيث لاحظ المشغل وجود مادة عضوية مشبوهة، مما استدعى استدعاء فريق الكلاب البوليسية التابع للهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات (SENAD). وقد أبدت الكلبة البوليسية رد فعل إيجابي تجاه الحقيبة، حيث جلست أمامها، مما زاد من الشكوك حول وجود مخدرات، وبعد ذلك تم إخطار المدعي في الوحدة المتخصصة لمكافحة المخدرات، دينيس يون باك، الذي أصدر أوامره بفتح الحقيبة وإجراء الاختبار الكيميائي، حيث أكدت النتائج أن المادة المضبوطة هي هيدروكلوريد الكوكايين.

الخاتمة

تُظهر هذه الواقعة أهمية الجهود المبذولة من قبل سلطات باراجواي في مكافحة تهريب المخدرات، وتبرز الدور الحيوي للتكنولوجيا والكلاب البوليسية في الكشف عن هذه الجرائم، مما يسهم في حماية المجتمع من المخاطر المرتبطة بالمخدرات، ويعزز من إجراءات الأمن في المطارات.