في تصريحات جديدة، تحدث ترامب عن علاقته بميلانيا وبوتين، موضحاً أن ميلانيا كانت دائماً حزينة بلا ضغينة تجاه بعض المواقف السياسية التي شهدتها خلال فترة رئاسته، وأكد أن هذه المشاعر لم تؤثر على علاقتها بروسيا أو بوتين، مشيراً إلى أن التواصل بينهما كان دائماً محترماً، وأن ميلانيا كانت تدعم قراراته رغم التحديات التي واجهتها، كما أوضح أن العلاقة بينهما كانت قائمة على الاحترام المتبادل، مما جعل الأمور تسير بسلاسة رغم الضغوط السياسية، وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الديناميكية ساهمت في تعزيز استقرار البيت الأبيض خلال فترة رئاسته.

مشاعر ميلانيا ترامب تجاه معاناة الأطفال في أوكرانيا

كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن مشاعر زوجته ميلانيا ترامب تجاه معاناة الأطفال في أوكرانيا، حيث تعيش البلاد في خضم الحرب الروسية المستمرة، وأشار ترامب إلى أن ميلانيا تحمل “مشاعر عميقة” تجاه الوضع، لكنها لا تكن أي ضغينة تجاه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وعبّر عن خيبة أملهما من استمرار هذه الحرب السخيفة، التي تسببت في آلام كثيرة للأطفال والمدنيين.

رسالة ميلانيا ترامب إلى بوتين

خلال قمة ألاسكا التي عُقدت بين ترامب وبوتين، سلم ترامب رسالة من ميلانيا تطلب فيها من بوتين “حماية براءة” الأطفال، وأوضحت ميلانيا في رسالتها أنه في عالم اليوم، يُجبر بعض الأطفال على الضحك بهدوء بعيدًا عن ظلمة الحرب، ووجهت نداءً إنسانيًا لبوتين لاستعادة ضحكتهم العذبة، مما يعكس مدى تأثرها بالوضع الأليم في أوكرانيا، حتى وإن لم تذكر الحرب بشكل صريح.

قلق ترامب وميلانيا بشأن الأطفال الأوكرانيين

قبل المحادثات في 16 أغسطس، أعرب ترامب عن قلقه بشأن مصير أكثر من 20 ألف طفل أوكراني مختطف، وفقًا للبيت الأبيض، حيث أظهرت التقارير أن القصف الروسي أسفر عن مقتل أكثر من 13800 مدني، بينهم حوالي 725 طفلًا حتى يوليو، مما زاد من مشاعر الإحباط لدى ميلانيا، التي كانت تشعر بالحزن العميق تجاه معاناة الأطفال، وبهذا، يبقى الوضع في أوكرانيا مسألة تثير القلق في الأوساط الدولية.