في اجتماع هام حضرته المبعوثة الأممية تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتنفيذ خارطة الطريق في ليبيا حيث استعرضت المبعوثة الخطوات المتخذة لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد وأكدت على أهمية التعاون الدولي ودعم السفراء الأوروبيين لتحقيق الأهداف المنشودة لبناء مستقبل أفضل للشعب الليبي كما تم مناقشة التحديات التي تواجه عملية السلام وكيفية تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة لتحقيق توافق وطني شامل يسهم في إعادة إعمار ليبيا واستعادة الأمن والسلام في المنطقة.
جهود الأمم المتحدة في ليبيا نحو الاستقرار السياسي
أطلعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على جهودها المستمرة مع جميع الأطراف الليبية، بهدف المضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق السياسية التي عرضتها أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرًا، حيث تسعى هذه الجهود إلى تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد.
دعم الاتحاد الأوروبي لجهود تيتيه
في تدوينة نشرها اليوم الإثنين، أشار رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، إلى أن تيتيه قد قدمت خلال الاجتماع الشهري للسفراء، والذي ضم سفراء الدول الأوروبية خارج ليبيا، تفاصيل حول جهودها الحثيثة مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المؤسسات والمجتمع المدني، من أجل توحيد المؤسسات وإعادة الشرعية من خلال تنظيم انتخابات وطنية شاملة، مما يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بدعم عملية السلام في ليبيا.
دعوات لرفض العنف وتعزيز الحلول السلمية
أكد أورلاندو دعم سفراء الاتحاد الأوروبي لدعوة تيتيه لجميع الأطراف في طرابلس لرفض استخدام القوة، والبحث عن حلول سلمية للخلافات، حيث تلقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة رسالة دعم قوية من السفراء، الذين سيستمرون في متابعة التطورات والردود الفعل الليبية عن كثب خلال الأسابيع الحاسمة المقبلة، مما يعكس أهمية هذه المرحلة في تاريخ ليبيا.