تاريخ المواجهات بين بوركينا فاسو ومصر يحمل في طياته الكثير من الإثارة والتنافس الرياضي حيث التقى الفريقان في 8 مناسبات سابقة شهدت تنافساً شديداً بين الفراعنة والخيول وقد كانت هذه اللقاءات مليئة باللحظات الحاسمة والأهداف الجميلة التي أضافت طابعاً خاصاً على تاريخ كرة القدم في أفريقيا وفي كل مباراة كانت هناك قصص مختلفة من الانتصارات والهزائم التي شكلت مسيرة كلا المنتخبين وتعتبر هذه المواجهات جزءاً مهماً من التراث الكروي الأفريقي الذي يجذب أنظار عشاق اللعبة في جميع أنحاء العالم مما يجعل من بوركينا فاسو ضد مصر حدثاً ينتظره الجميع بشغف كبير.
مواجهة مرتقبة بين منتخب مصر وبوركينا فاسو
تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم المصرية نحو ملعب 4 أغسطس بالعاصمة واجادوجو، حيث يلتقي المنتخب الوطني المصري مع منتخب بوركينا فاسو في السابعة مساء غدٍ الثلاثاء، وذلك ضمن الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، هذه المباراة تأتي في وقت حاسم، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز وتأكيد تفوقه في هذه المجموعة.
تاريخ اللقاءات بين الفريقين
تاريخ المواجهات بين المنتخبين يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث تلتقي الفرق للمرة التاسعة، وتظهر الإحصائيات تفوق “الفراعنة” بشكل واضح، إذ حققوا خمسة انتصارات وسجلوا 18 هدفًا، بينما لم يحقق منتخب “الخيول” أي انتصار خلال هذه اللقاءات، حيث انتهت ثلاث مباريات بالتعادل وسجلوا 9 أهداف فقط، مما يعكس قوة المنتخب المصري في هذه المنافسات.
نجوم في سماء اللقاء
على صعيد الأهداف، يتصدر الثنائي علي أبوجريشة وحسام حسن قائمة هدافي منتخب مصر في مواجهات بوركينا فاسو برصيد 3 أهداف لكل منهما، بينما يأتي عبد الله السعيد ومحمود حسن “تريزيجيه” في المركز الثاني برصيد هدفين، ويظهر 7 لاعبين آخرين برصيد هدف واحد، مما يدل على تنوع الخيارات الهجومية للمنتخب المصري عبر الزمن، وهذا ما يجعل المباراة القادمة مثيرة ومليئة بالتحديات.
أبرز المواجهات السابقة
المواجهة الأولى بين الفريقين كانت في دورة الألعاب الأفريقية عام 1973، حيث انتهت بفوز مصر 4-2، ومنذ ذلك الحين، استمر تفوق المنتخب المصري في العديد من البطولات، بما في ذلك بطولة أمم أفريقيا عام 1998، حيث تأهل إلى النهائي بعد فوزه على بوركينا فاسو. كما تعادلت الفرق في عدة مواجهات ودية، مما يجعل اللقاء القادم فرصة جديدة لإثبات القوة والتفوق.
التوقعات والأجواء
مع اقتراب موعد المباراة، تزداد الأجواء حماسًا بين الجماهير، حيث يأمل الجميع في رؤية أداء قوي من المنتخب المصري وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرصه في التأهل لكأس العالم، لذا فإن هذه المباراة ليست مجرد لقاء رياضي، بل هي تجسيد للروح الوطنية والفخر الرياضي.