محمود أبو رجيلة نجم الزمالك الأسبق يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ84 حيث يعتبر أبو رجيلة واحداً من أبرز الأسماء في تاريخ نادي الزمالك وقد ساهم بشكل كبير في تحقيق العديد من البطولات والإنجازات للنادي خلال مسيرته الرياضية المميزة كما أنه يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير الزمالك التي تذكره دائماً بمساهماته وأهدافه الرائعة في المباريات الحاسمة ويستمر تأثيره الإيجابي على الأجيال الجديدة من اللاعبين الذين يعتبرونه قدوة في الاحترافية والتفاني في العمل الرياضي وبهذه المناسبة تتقدم جماهير الزمالك بأحر التهاني وأطيب التمنيات لأسطورة الكرة المصرية محمود أبو رجيلة في عيد ميلاده الـ84.
محمود أبو رجيلة: أسطورة الزمالك تحتفل بعيد ميلاده الـ 84
يحتفل اليوم، الثلاثاء، نجم الزمالك الأسبق محمود أبو رجيلة بعيد ميلاده الـ 84، فهو من مواليد 9 سبتمبر 1941، ويعتبر أبو رجيلة واحدًا من أبرز الأسماء التي تركت بصمة واضحة في تاريخ القلعة البيضاء، حيث استطاع أن يحفر اسمه في قلوب الزملكاوية عبر الأجيال المختلفة، بفضل البطولات التي حققها خلال مسيرته الكروية والتدريبية داخل المستطيل الأخضر.
بداية مسيرة مشرفة
وُلِد أبو رجيلة في حي عابدين بالقاهرة، وانضم إلى ناشئي نادي الزمالك في سن السابعة عشرة، وقد نال إشادة كبيرة من الأسطورة حلمي زامورا، مما دفع المدرب حنفي بسطان إلى تصعيده إلى الفريق الأول عام 1957، ليبدأ مشواره الاحترافي. شارك أبو رجيلة في أول مباراة له ضد نادي الترسانة، حيث حقق الزمالك فوزًا كبيرًا بخمسة أهداف مقابل هدف، واستطاع أن يحقق مع النادي 4 بطولات، منها بطولتان في الدوري وبطولتان في كأس مصر.
مسيرة تدريبية متميزة
بعد اعتزاله كرة القدم عام 1967، اتجه أبو رجيلة إلى مجال التدريب، حيث قاد الزمالك للفوز بأول بطولة أفريقية عام 1984، بالإضافة إلى فوزه بالدوري العام مرة واحدة موسم 1984، وبطولتي كأس مصر في عامي 1977 و1999. لم تقتصر إنجازاته على الزمالك فقط، بل قاد العديد من الفرق داخل وخارج مصر، مثل الاتحاد السوري ونادي سترة ومنتخب اليمن، بالإضافة إلى ناديي الشباب والنصر السعوديين، حيث حقق بطولة الدوري السعودي مع نادي النصر، كما درب في مصر كل من الألومنيوم والمصري البورسعيدي والمنصورة.
إرث أبو رجيلة
تظل إنجازات محمود أبو رجيلة شاهدة على تاريخه الحافل، فهو يعتبر رمزًا من رموز نادي الزمالك، وقد ترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم، سواء كلاعب أو مدرب، مما يجعله أحد الأساطير التي يُحتفى بها في تاريخ الرياضة المصرية.