أعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيص 14 مليون يورو إضافية لتعزيز المجتمعات المحلية ودعم المرأة في أفغانستان حيث تهدف هذه المبادرة إلى تحسين ظروف الحياة وتعزيز حقوق المرأة في البلاد التي تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال ويعتبر هذا الدعم خطوة مهمة نحو تحقيق المساواة وتمكين المرأة الأفغانية من المشاركة الفعالة في المجتمع المحلي من خلال توفير فرص التعليم والتدريب المهني وتعزيز دورها في اتخاذ القرارات كما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التعاون مع المنظمات المحلية والدولية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر حاجة في أفغانستان مما يعكس التزامه الثابت بدعم التنمية المستدامة في المنطقة.
دعم الاتحاد الأوروبي للشعب الأفغاني
أعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرًا عن تخصيص 14 مليون يورو إضافية لدعم الشعب الأفغاني، مما يعزز شراكته مع الأمم المتحدة، ويهدف هذا الدعم إلى تحسين أوضاع المجتمعات المحلية، وتسهيل وصول النساء والفتيات إلى جميع الخدمات المتاحة في البلاد، حيث يأتي هذا الإعلان في وقت حرج تمر به أفغانستان، مما يبرز التزام الاتحاد الأوروبي تجاه تعزيز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
توسيع برنامج قدرة المجتمعات المحلية على الصمود
وفقًا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي، سيستخدم التمويل الجديد لتوسيع برنامج قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في أفغانستان “ACRP”، الذي يُنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP” ومنظمة الأغذية والزراعة “فاو” والمنظمة الدولية للهجرة “IOM”، كما سينضم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “UNODC” إلى هذا البرنامج، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مما يعكس التوجه الشامل للاتحاد الأوروبي لدعم جميع فئات المجتمع الأفغاني.
مواجهة التحديات المتزايدة
تُظهر الأرقام أن 6 ملايين يورو من المخصصات الجديدة ستساهم في زيادة إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي لبرنامج قدرة المجتمعات المحلية إلى 21 مليون يورو، كما أن التمويل الجديد البالغ 8 ملايين يورو سيرفع إجمالي التزام الاتحاد الأوروبي لحماية النساء والفتيات إلى 23 مليون يورو على مدى ثلاث سنوات ونصف، يأتي هذا الدعم في ظل تزايد الأزمات الإنسانية في أفغانستان، مثل الجفاف والفيضانات والزلزال المدمر، بالإضافة إلى عودة أكثر من 1.7 مليون أفغاني من إيران وباكستان هذا العام، مما يستدعي تكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات المتزايدة.
تُعد هذه المساهمة من الاتحاد الأوروبي استجابة حيوية لمخاطر المناخ وتآكل الموارد الطبيعية، حيث يُعتبر تغير المناخ أحد الأسباب الرئيسية للنزوح، كما يسعى الاتحاد الأوروبي لدعم جهود مكافحة المخدرات في البلاد، ومساعدة المزارعين على التحول إلى سبل عيش بديلة، وفقًا لتصريحات فيرونيكا بوسكوفيتش بوهار القائمة بأعمال الاتحاد الأوروبي في كابول.