أشارت المقررة الأممية إلى أن استهداف السفينة الرئيسية لأسطول الصمود يعد خطوة خطيرة تهدد الاستقرار في المنطقة وقد تؤدي إلى تصعيد النزاع القائم وتفاقم الأوضاع الإنسانية حيث أن السفينة تمثل رمزًا للأمل والقدرة على البقاء في ظل الظروف الصعبة مما يستدعي ضرورة الحفاظ على السلام وتجنب أي أعمال قد تعرقل جهود الحل السلمي وتؤثر سلبًا على حياة المدنيين الذين يعتمدون على تلك السفينة في تأمين احتياجاتهم الأساسية لذلك يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لحماية هذه السفينة وضمان سلامتها من أي اعتداءات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

تحذيرات من المقررة الأممية بشأن أسطول الصمود

قالت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز إن استهداف السفينة الرئيسية لأسطول الصمود يعتبر أمرًا خطيرًا، وأعربت عن انتظارها نتائج التحقيقات المتعلقة بهذا الحادث، حيث إن أي اعتداء على السفن يعد تهديدًا للأمن والسلام الدولي، وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى التزام الحذر والشفافية في هذا الشأن.

دعوة للحذر من قبل أسطول الصمود

أضافت المقررة الأممية أن بقية السفن التابعة لأسطول الصمود المتجهة إلى تونس يجب أن تتوخى الحذر، حيث تزداد المخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث، مما يستدعي اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الطواقم والسفن، كما أكدت على أهمية التعاون الدولي لحماية هذه السفن.

حماية عاجلة للقوارب المتجهة إلى تونس

كما أشارت إلى وجود قاربان من أسطول الصمود في طريقهما إلى تونس، وهما بحاجة إلى حماية عاجلة، مما يعكس أهمية توفير الدعم والحماية اللازمة لضمان وصول هذه السفن بسلام إلى وجهتها، ولتجنب أي تصعيد قد يؤثر سلبًا على الأمن الإقليمي والدولي.