الحرس الوطني التونسي أكد في بيان رسمي عدم وجود أي دلائل على وجود عمل عدائي في حادث سفينة أسطول الصمود حيث تم إجراء تحقيق شامل حول الحادثة وتبين أن الظروف كانت عادية ولا تشير إلى أي تهديدات أمنية محتملة وقد أشار الحرس إلى أهمية الحفاظ على الأمن والسلامة في المياه الإقليمية التونسية والعمل على حماية المصالح الوطنية من أي مخاطر قد تواجهها السفن التجارية وأكد على جاهزيته للتعامل مع أي طارئ في المستقبل لضمان سلامة الملاحة البحرية والمواطنين على حد سواء.

الحرس الوطني التونسي ينفي وجود عمل عدائي في حادث حريق سفينة أسطول الصمود

أكد الحرس الوطني التونسي، عدم وجود أي دلائل على حدوث عمل عدائي أو استهداف خارجي يتعلق بحادث حريق سفينة أسطول الصمود، وذلك وفقًا لتصريحات متحدث باسم الحرس الوطني، حيث أوضح أن عمليات المعاينة أثبتت أن سبب الحريق كان داخليًا وليس نتيجة لأي هجوم خارجي، مما يبعث على الاطمئنان في ظل الظروف الراهنة.

تفاصيل الحادث والتحقيقات الجارية

في الوقت نفسه، أفادت تقارير إعلامية بأن الحريق الذي اندلع بسفينة “العائلة” التابعة لأسطول الصمود قد يكون ناتجًا عن هجوم محتمل باستخدام طائرة مسيرة، وقد أثارت هذه المعلومات بعض القلق بين المواطنين، إلا أن الحرس الوطني أكد أن التحقيقات مستمرة للوقوف على تفاصيل الحادث بشكل دقيق، مما يعكس حرص السلطات التونسية على الشفافية وطمأنة المواطنين.

الاستجابة السريعة والجهود المبذولة

تجدر الإشارة إلى أن الحرس الوطني التونسي يعمل بشكل مكثف على تقييم الوضع وضمان سلامة السفن الأخرى ضمن أسطول الصمود، حيث تتواصل جهود الإطفاء والتحقيق لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، ومع استمرار التحقيقات، يبقى المواطنون في انتظار المزيد من التفاصيل حول الحادث، مما يعكس أهمية التنسيق بين الجهات المعنية للحفاظ على الأمن والسلامة في البلاد.