أعلن رئيس فنزويلا عن تقديم موعد احتفالات عيد الميلاد إلى الأول من أكتوبر في خطوة تهدف إلى تعزيز الأجواء الاحتفالية بين المواطنين وتحفيز الاقتصاد المحلي من خلال تشجيع السياحة والتسوق في هذه الفترة المميزة حيث تتزين الشوارع بالأضواء والزينة ويبدأ الناس في التحضير للاحتفالات العائلية التقليدية مما يعكس روح الفرح والتضامن بين أفراد المجتمع الفنزويلي ويعتبر هذا القرار بمثابة فرصة لتجديد الروابط الأسرية والاجتماعية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد حيث يأمل الرئيس أن تسهم هذه المبادرة في نشر السعادة والأمل بين الجميع وتوفير بيئة مناسبة للاحتفال بعيد الميلاد بطرق جديدة ومبتكرة.

مادورو يعلن بدء احتفالات عيد الميلاد في أكتوبر

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن تقديم موعد احتفالات عيد الميلاد ليبدأ في الأول من أكتوبر، حيث أكد خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي أن هذه الخطوة تأتي ضمن صيغة السنوات السابقة التي حققت فوائد كبيرة للاقتصاد والثقافة، مضيفًا أن عيد الميلاد في فنزويلا سيبدأ رسميًا في الأول من أكتوبر، وهو قرار يعكس روح الاحتفال والفرح في البلاد.

استمرارية الاحتفالات في ظل الأزمات

يُذكر أن مادورو قد اتخذ هذا القرار العام الماضي أيضًا، حيث تم تقديم موعد الاحتفالات في خضم أزمة سياسية مرتبطة بإعادة انتخابه، وقد شهدت أعوام 2019 و2020 و2023 أيضًا بدء الاحتفالات في أكتوبر أو نوفمبر، وفقًا لما ذكرته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، مما يدل على التزام الحكومة الفنزويلية بتعزيز الروح الوطنية والاحتفالية على الرغم من التحديات.

حق الفنزويليين في السعادة

وفي سياق آخر، أشار مادورو إلى أهمية الدفاع عن “حق الفنزويليين في السعادة”، خاصة في ظل الظروف الحالية، حيث قامت الولايات المتحدة بنشر سفن حربية قرب سواحل فنزويلا تحت ذريعة مكافحة المخدرات، بينما ترى كاراكاس أن هذا يعد محاولة للإطاحة بالنظام الحاكم، ومع ذلك، أكد مادورو على أن الاحتفالات ستستمر بفرح ونشاط وثقافة، حيث ستتضمن الترانيم والرقصات والأطباق التقليدية التي تعكس التراث الفنزويلي.