سقوط إمبراطورية السموم يعتبر حدثًا بارزًا في عالم مكافحة المخدرات حيث تم اعتقال 600 من أفراد كارتل سينالوا في عملية أمنية واسعة النطاق تبرز الجهود المتزايدة لمواجهة تجارة المخدرات الخطيرة التي تضر بالمجتمعات وتؤثر على حياة الملايين تم ضبط 10 أطنان من المخدرات خلال هذه الحملة مما يعكس حجم الشبكة الإجرامية وتأثيرها الواسع من خلال هذه العمليات يمكن أن تتعزز الأمل في مستقبل خالٍ من المخدرات وتظهر أهمية التعاون الدولي في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة والتي تستوجب تضافر الجهود للحد من انتشارها وتأثيرها السلبي على الأجيال القادمة.
DEA تضرب كارتل سينالوا في عملية عالمية
في خطوة قوية لمكافحة الجريمة، وجهت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA) ضربة قاسية لكارتل سينالوا، أحد أخطر التنظيمات الإجرامية في العالم، وذلك خلال عملية دولية واسعة النطاق تمت بين 25 و29 أغسطس الماضي، وأسفرت العملية عن اعتقال 617 شخصًا ومصادرة أكثر من 10 أطنان من المخدرات، مما يجعلها واحدة من أكبر التحركات المنسقة ضد هذا الكارتل في السنوات الأخيرة.
تفاصيل العملية والمضبوطات
وفقًا لصحيفة إنفوباى الأرجنتينية، شملت المضبوطات نحو 480 كيلوجرامًا من مسحوق الفنتانيل القاتل، بالإضافة إلى أكثر من 714 ألف حبة مزيفة، و2.2 طن من الميثامفيتامين، و7.4 طن من الكوكايين، و16.5 كيلوجرامًا من الهيروين، كما تم ضبط مبالغ نقدية ضخمة تقدر بـ 11 مليون دولار، إلى جانب 420 قطعة سلاح وأصول أخرى تزيد قيمتها عن 1.6 مليون دولار. تعكس هذه الأرقام حجم الجهود المبذولة لمكافحة تجارة المخدرات وتأثيرها على المجتمع.
تصريحات الإدارة وأهدافها المستقبلية
أوضح مدير الوكالة، تيرينس كول، أن هذه العملية تمثل خطوة حاسمة في مواجهة نفوذ الكارتل، حيث قال: “كل كيلوجرام من السموم التي نصادرها، وكل دولار ننتزعه من هذه العصابات، يعني أرواحًا أنقذت ومجتمعات أكثر أمانًا، هدفنا واضح: تفكيك كارتل سينالوا حتى النهاية”. تأتي هذه العملية بعد توقيع اتفاق أمني جديد بين الولايات المتحدة والمكسيك، مما يعكس تصاعد التنسيق الثنائي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
تزامن هذا التطور مع وصف وزارة الخارجية الأمريكية لستة كارتلات مكسيكية، بما في ذلك سينالوا، كـ “منظمات إرهابية دولية”، في خطوة تعكس خطورة الدور المتنامي لهذه العصابات في تجارة المخدرات وتهديد الاستقرار الدولي.