استشهاد 15 فلسطينيا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعكس الواقع المؤلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني حيث تتواصل الانتهاكات اليومية وتتعالى الأصوات المطالبة بوقف هذه المجازر التي تسببت في فقدان العديد من الأرواح البريئة وتدمير المنازل والمرافق الحيوية في القطاع كما أن الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل متسارع مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لإنهاء هذا النزاع الذي أثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين وأمنهم واستقرارهم في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعانون منها منذ سنوات طويلة.
العدوان الإسرائيلي على غزة: حصيلة مأساوية
استشهد 15 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” تقارير المستشفيات التي توضح توزيع الشهداء، إذ سقط 5 شهداء في مستشفى الشفاء، وشهيد واحد في مستشفى المعمداني، وشهيد آخر في مستشفى العودة، و8 شهداء في مستشفى ناصر، مما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في ظل هذا العدوان المستمر، والذي بدأ منذ السابع من أكتوبر 2023.
إحصائيات مروعة: ارتفاع عدد الشهداء والجرحى
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 64,522 شهيداً، مع إصابة 163,096 آخرين، حيث أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من الأطفال والنساء، في ظل ظروف إنسانية قاسية، كما أدى الحصار المفروض إلى تهجير مئات آلاف المواطنين، بينما أودت المجاعة الناجمة عن الحصار بحياة 393 مواطناً، بينهم 140 طفلاً، مما يسلط الضوء على الكارثة الإنسانية التي تتعرض لها غزة.
إجراءات الاحتلال: تشديد الحصار والاعتقالات
في سياق متصل، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية عند حاجز الجيب العسكري شمال غرب القدس المحتلة، حيث أوقفت المركبات وفتشتها، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة، كما استمرت القوات في إغلاق النفق الواصل بين بلدتي بدو والجيب، مما أعاق حركة المواطنين، وهو الطريق الرئيسي لأكثر من 70 ألف مواطن في المنطقة.
أيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً عقب اقتحامها مخيم العين غرب نابلس، حيث شهدت المنطقة اقتحاماً من قبل قوة خاصة من جيش الاحتلال، تبعتها آليات عسكرية. كما نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية جديدة بمحاذاة جامعة خضورى في العروب شمال الخليل، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين في التنقل بين القرى والبلدات، في ظل هذه الظروف الصعبة.