سفارة المكسيك بالقاهرة قامت بإهداء 339 كتابا إلى مكتبة العاصمة الإدارية الجديدة في خطوة تعكس التعاون الثقافي بين البلدين وتعزز من قيمة المعرفة في المجتمع المصري وتساهم هذه المبادرة في إثراء المكتبة بمصادر متنوعة من الأدب والفكر المكسيكي مما يسهل للزوار الاطلاع على ثقافة غنية وتاريخ عريق من خلال هذه الكتب التي تم اختيارها بعناية لتعكس التنوع الثقافي وتعزز من روح الحوار بين الثقافات المختلفة وتفتح آفاق جديدة للقراء في العاصمة الإدارية الجديدة وتساعد في بناء مجتمع مثقف ومتعلم يسعى للمعرفة والابتكار.
تعزيز العلاقات الثقافية بين المكسيك ومصر
منحت سفارة المكسيك بمصر 339 كتابًا لمكتبة العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار التزام المكسيك بتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وتساهم هذه المنحة في إثراء التواجد الثقافي والتراث الأدبي المكسيكي في أحد أهم المراكز الثقافية بالعاصمة الإدارية الجديدة المصرية، حيث تعتبر هذه المكتبة منارة للمعرفة وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة.
مراسم تسليم الكتب
حضرت مراسم التسليم السفيرة ليونورا رويدا من سفارة المكسيك بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المصرية البارزة مثل اللواء أسامة عبد العزيز، مدير مدينة الفنون، والمهندس خالد عباس، المدير التنفيذي لشركة العاصمة الإدارية، والدكتور زين عبد الهادي، مدير المكتبة، حيث أُقيمت الاحتفالية في جو من الفخر والاعتزاز بالتعاون الثقافي بين البلدين.
أهمية المنحة الثقافية
تتناول الكتب التي تم تقديمها موضوعات متنوعة مثل التاريخ، الثقافة، الآثار، الأدب، والعلاقات الدولية، مما سيساهم بشكل فعال في إثراء المخزون المكتبي بمكتبة العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ستتيح هذه المجموعة للباحثين والطلاب والقراء المصريين فرصة التعرف على الثقافة المكسيكية الغنية، كما أكدت السفيرة ليونورا رويدا أن هذه المبادرة تعكس اهتمام المكسيك بتعزيز الثقافة الدبلوماسية كوسيلة فريدة لتعزيز الحوار والتعاون بين الدول، ومن جانبهم، أعربت الجهات المصرية عن امتنانها لهذه المنحة وأكدت على أهمية تعزيز التفاهم المشترك والتعاون الثقافي بين المكسيك ومصر.
تعزيز التعاون الثقافي
تؤكد هذه المنحة على أهمية الثقافة كوسيلة للتواصل بين الشعوب، حيث ستفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة، مما يعزز من العلاقات الثنائية بين المكسيك ومصر، ويعكس التزام البلدين بتطوير شراكة ثقافية تعود بالنفع على المجتمعين.