وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية الحكومة الحالية بأنها الأسوأ في تاريخ إسرائيل مشيرًا إلى السياسات التي أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد وأكد أن هذه الحكومة فشلت في معالجة القضايا الأساسية مثل الأمن والعدالة الاجتماعية وأوضح أن الشعب الإسرائيلي يعاني من انعدام الثقة في القيادة الحالية مما يزيد من الحاجة إلى تغيير حقيقي في السياسة الإسرائيلية ويعبر عن قلقه من الأثر السلبي الذي يمكن أن تتركه هذه الحكومة على مستقبل البلاد في ظل الظروف الراهنة.

انتقادات حادة من يائير لبيد للحكومة الإسرائيلية

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الحكومة الحالية، مشيرًا إلى أنها “الأسوأ في تاريخ إسرائيل”، واعتبر أنها تعمل على تفكيك الدولة في مجالات حيوية مثل التعليم والأمن والعلاقات الخارجية، وأكد لبيد أنه حان الوقت لبناء دولة حديثة خالية من الفساد، وليست دولة متخلفة ومتطرفة وفاسدة كما هو الحال الآن، فمثل هذه التحديات تتطلب قيادة قوية ورؤية واضحة للمستقبل.

انتقادات لقرار الكابينت بشأن غزة

في سياق حديثه، انتقد لبيد قرار مجلس الوزراء الأمني المصغر “الكابينت” الذي وافق على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة، واصفًا هذا القرار بأنه “كارثة”، وأكد أن هذا القرار يتناقض مع آراء المسؤولين العسكريين والأمنيين في تل أبيب، حيث إنه لا يأخذ بعين الاعتبار إرهاق القوات العسكرية، وهذا الأمر يثير القلق بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

تداعيات خطيرة على الأمن والدبلوماسية

أضاف لبيد أن الخطوات التي يتبناها وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ستؤدي إلى تداعيات خطيرة، مثل قتل المحتجزين والجنود، بالإضافة إلى تكاليف مالية ضخمة قد تصل إلى عشرات المليارات، مما يؤدي إلى انهيار دبلوماسي كبير لتل أبيب، وأعلنت الحكومة في وقت مبكر من صباح الجمعة عن موافقة الكابينت على خطة الجيش للسيطرة الكاملة على مدينة غزة، حيث تسيطر إسرائيل حاليًا على 75% من مساحة القطاع، بينما تبقى 25% خارج سيطرتها، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي.