أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأيام التي كان يتمتع فيها قادة “حماس” بالحصانة في أماكن معينة قد ولت إلى غير رجعة مشيراً إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل تتطلب إجراءات صارمة لمواجهة الأنشطة الإرهابية وأضاف أن الحكومة ملتزمة بالعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال استهداف القيادات التي تهدد السلام وتزعزع الاستقرار وأشار إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة هذه التهديدات مؤكداً أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية مواطنيها والمضي قدماً نحو تحقيق الأمان في المستقبل القريب.

نتنياهو يؤكد على القضاء على قادة حماس

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية باتخاذ خطوات حاسمة ضد قادة حركة “حماس” وذلك عقب الهجوم الذي وقع في محطة الحافلات بمفترق رامون شمالي القدس، حيث أشار نتنياهو في كلمة متلفزة إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع وزير الأمن والشاباك وسلاح الجو الإسرائيلي، وتم تنفيذها بنجاح في الوقت المناسب، مؤكدًا أن قادة حماس الذين تم استهدافهم في الدوحة هم من قاموا بالتخطيط والاحتفال بهجوم السابع من أكتوبر 2023.

تصعيد العمليات ضد حماس

تابع نتنياهو قائلًا إن عصر الحصانة الذي كان ينعم به قادة حركة “حماس” في أماكن معينة قد انتهى، وأكد أن إسرائيل تتبنى المبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة، حيث يسعى الاحتلال إلى تحقيق أهدافه الأمنية من خلال استهداف القيادات الفاعلة في الحركة، وذلك في إطار استراتيجية شاملة لمواجهة التهديدات المتزايدة.

تصريحات رئيس الأركان ورئيس الموساد

من جهته، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، خلال حديثه مع طياري سلاح الجو قبل تنفيذ الهجوم، أن قادة حماس يسعون لتدمير دولة إسرائيل، مشددًا على استمرار المهمة حتى استعادة الرهائن والتغلب على الحركة، بينما أشار رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دادي برنياع خلال مجلس الوزراء إلى التحديات المرتبطة باغتيال قادة حماس في الخارج، خاصة مع وجود مفاوضات جارية، مما يعكس تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

بهذه التصريحات، يتضح أن إسرائيل ماضية في استراتيجيتها للقضاء على التهديدات، مع التركيز على التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لتحقيق الأهداف المرجوة.