تعرضت سفينة ألما الإسبانية الأكبر في أسطول الصمود لهجوم مفاجئ من قبل مسيرة حارقة في ميناء سيدي بوسعيد بتونس حيث أثار هذا الهجوم حالة من الذعر بين العاملين بالميناء والسكان المحليين الذين تجمعوا لمشاهدة ما يحدث وسط تكثيف الجهود من قبل السلطات للتعامل مع الموقف ومعرفة الأسباب وراء هذا الهجوم الغريب الذي استهدف سفينة تعتبر رمزاً للقوة البحرية الإسبانية بينما تسعى السلطات إلى تعزيز الأمن والحماية للموانئ التونسية في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة مما يسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات البحرية الحديثة.

هجوم على سفينة ألما الإسبانية في تونس

تعرضت سفينة ألما الإسبانية، التي تُعتبر الأكبر ضمن سفن أسطول الصمود العالمي الداعم لغزة، لهجوم بطائرة مسيّرة محملة بمواد حارقة أثناء رسوها في ميناء سيدي بوسعيد في تونس، حيث أثار هذا الهجوم قلقًا كبيرًا بشأن أمن السفن في تلك المنطقة، ويأتي هذا الحادث في وقت حساس بالنسبة للأسطول الذي يسعى لدعم غزة.

السيطرة على الوضع بعد الهجوم

أعلنت لجنة تنظيم الأسطول أنها تمكنت من السيطرة على الوضع بعد الهجوم، والذي يُعتبر تكرارًا لحادث مشابه وقع في نفس الميناء قبل فترة قصيرة، مما يُشير إلى تصاعد التوترات والاعتداءات الإسرائيلية على السفن المشاركة في أسطول الصمود، حيث تعرضت سفينة فاميلي لهجوم مماثل في اليوم السابق، إلا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية، مما يعكس الأمل في حماية الطواقم والسفن.

تعزيز المخاوف بشأن الأمن البحري

يأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث تتواجد السفينة الإسبانية في الميناء التونسي، مما يعزز المخاوف بشأن أمن السفن المنضمة للأسطول في المياه الإقليمية لتونس، وقد أصبح من الضروري اتخاذ تدابير لحماية هذه السفن، خاصة مع تزايد الاعتداءات التي تستهدفها، مما يستدعي التنسيق بين الجهات المعنية لضمان سلامة جميع المشاركين في هذا الجهد الإنساني.

سفينة ألما الإسبانية

مع استمرار هذه التوترات، يبقى الأمل قائمًا في تعزيز الدعم الدولي للجهود الإنسانية في غزة، وضمان أمن السفن التي تسعى لنقل المساعدات.