المغرب ينظم جلسة رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية بعد غد في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأوروبية والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط وتتناول الجلسة العديد من القضايا المهمة التي تؤثر على الأمن والتنمية الاقتصادية في المنطقة حيث يتوقع أن يشارك فيها عدد من القادة السياسيين والخبراء الذين سيتبادلون الآراء حول كيفية تحسين العلاقات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين هذه الدول مما يعكس أهمية الدور المغربي كحلقة وصل بين الثقافات المختلفة ويساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة بأسرها.
جلسة رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية
تنظم وزارة الشؤون الخارجية المغربية، غدًا الخميس، جلسة رفيعة المستوى تهدف إلى مناقشة مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار التزام المغرب بدوره كفاعل رئيسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويسعى المغرب من خلال هذه الجلسة إلى تعزيز الروابط مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول الجنوب.
افتتاح الجلسة بحضور شخصيات بارزة
من المقرر أن يفتتح اللقاء ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، بالإضافة إلى دوبرافكا شويكا، المفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون البحر الأبيض المتوسط، كما سيشارك ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، في هذا الحدث الهام، حيث يجمع اللقاء لأول مرة مجموعة من الفاعلين الرئيسيين من المنطقة الأورو-متوسطية، بما في ذلك مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ومؤسسات مالية دولية، وممثلون عن القطاع الخاص، بالإضافة إلى خبراء وباحثين ومراكز تفكير من الاتحاد الأوروبي ودول جنوب البحر الأبيض المتوسط.
أهمية الجلسة في سياق العلاقات الأورومتوسطية
ستكون الجلسة منصة لبحث استراتيجي معمق حول مستقبل العلاقات الأورومتوسطية، وخصوصًا بين الاتحاد الأوروبي ودول الجنوب، حيث تسلط الضوء على أهمية هذا الحدث في سياق الذكرى الثلاثين لإعلان برشلونة، والتي ستشهد إطلاق عملية برشلونة في نوفمبر المقبل، ويهدف المشاركون إلى إجراء تقييم شامل للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وشركائه في الجنوب، واستكشاف سبل عملية لتعزيز التعاون بشأن القضايا ذات الأولوية والأهمية الاستراتيجية بالنسبة لضفتي المتوسط.
