غزة تعاني من ظروف إنسانية قاسية حيث ارتفعت أعداد الشهداء إلى 52 شهيدًا بينهم 9 من منتظري المساعدات الذين كانوا يأملون في الحصول على الدعم اللازم لتحسين حياتهم المعيشية هذه الأرقام تعكس حجم المعاناة التي يعيشها سكان غزة في ظل الأزمات المتكررة والحصار المستمر مما يزيد من الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين فالوضع في غزة يستدعي اهتمامًا عالميًا حقيقيًا للتخفيف من معاناة هؤلاء الذين فقدوا الأمل في الحياة الطبيعية.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن استشهاد 52 فلسطينيا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، حيث سقط 9 مواطنين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في جنوبي القطاع، مما يعكس الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها السكان هناك، في ظل تصاعد القصف وتزايد أعداد الضحايا بشكل يومي، حيث تسعى الفرق الطبية إلى تقديم الدعم في ظل ظروف قاسية وصعبة.
جهود فرق الإسعاف والدفاع المدني
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد وصلت جثامين الشهداء إلى عدد من مستشفيات القطاع، في الوقت الذي تواصل فيه طواقم الإسعاف والدفاع المدني جهودها الحثيثة في انتشال المفقودين من تحت أنقاض المنازل والمباني التي تم استهدافها، حيث تبرز الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مما يجعل الوضع الصحي والإنساني في غزة كارثيا.
تفاصيل الحصيلة اليومية للشهداء
وفي سياق متصل، أفادت المصادر الطبية الفلسطينية بارتفاع حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 45 شهيدا، حيث تم نقل 14 شهيدا إلى مستشفى الشفاء، و6 شهداء إلى المستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، و5 شهداء إلى مستشفى حمد، وشهيد واحد إلى مستشفى العودة، وآخر إلى مستشفى شهداء الأقصى، و18 شهيدا إلى مستشفى ناصر، مع توزيع الشهداء حسب المناطق، حيث سقط 25 شهيدا شمال القطاع، و2 في الوسط، و18 شهيدا جنوبا، مما يبرز حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة.