سعر الذهب اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 في قطر يشهد استقراراً ملحوظاً حيث بلغ سعر عيار 24 حوالي 427 ريال قطري مما يعكس حركة السوق العالمية وتغيرات العرض والطلب على المعدن النفيس في المنطقة وعادة ما يتأثر سعر الذهب بالعوامل الاقتصادية والسياسية مما يجعل متابعة الأسعار أمراً مهماً للمستثمرين والمقبلين على شراء الذهب سواء للزينة أو كاستثمار طويل الأجل وبالنظر إلى تاريخ أسعار الذهب نجد أن هناك تقلبات مستمرة تؤثر على السوق بشكل عام وهذا ما يجعل معرفة سعر الذهب اليوم أمراً حيوياً للراغبين في شراء أو بيع الذهب في قطر.

تأرجح أسعار الذهب في الأسواق العالمية

يستمر الذهب في التأرجح في الأسواق العالمية، حيث يتأثر بشكل كبير بالتغيرات في سعر الدولار وسياسات الفائدة العالمية، ويُعتبر الذهب من المعادن التي تحظى باهتمام كبير في قطر، سواء من قبل المستثمرين أو المقبلين على الزواج، حيث سجل عيار 24 سعر 427.00 ريال، مما يعكس الطلب المتزايد عليه.

أسعار الذهب اليوم في قطر

تتفاوت أسعار الذهب حسب العيار، حيث سجلت الأسعار اليوم في قطر كما يلي:

  • عيار 24: 427.00 ريال
  • عيار 22: 361.75 ريال
  • عيار 21: 367.25 ريال
  • عيار 18: 320.25 ريال
  • عيار 14: 230.25 ريال
  • عيار 12: 197.25 ريال
  • الأونصة: 12272.50 ريال
  • الجنيه الذهب: 2989.50 ريال
  • الأونصة بالدولار: 3371.54 دولار

تظهر هذه الأسعار التقلبات التي يشهدها السوق، مما يجعل من الضروري متابعة المستجدات بشكل دوري.

ارتفاع قياسي في أسعار الذهب

شهد سعر الذهب ارتفاعًا قياسيًا، حيث تجاوز 3,651 دولارًا مستهل الجلسة، وهو أعلى مستوى تم تسجيله تاريخيًا للمعدن النفيس، كما قفزت العقود الآجلة للذهب إلى 3,694 دولارًا، محققة مكاسب بنسبة 0.80%، يأتي هذا الصعود في وقت يقيم فيه المتعاملون مستقبل الاحتياطي الفيدرالي، وسط عدم اليقين المحيط بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

تزايدت رهانات المستثمرين على احتمال إجراء الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات للفائدة، حيث يتوقع البعض أن يتم الإعلان عن ثلاث تخفيضات خلال عام 2025، بما في ذلك خفض بربع نقطة مئوية في الاجتماع المقبل، وغالبًا ما يستفيد الذهب من انخفاض أسعار الفائدة، حيث لا يدرّ عائدًا على حيازته، مما يجعله خيارًا جذابًا في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي.

تُظهر أسواق المقايضات احتمالاً بنحو 85% لخفض أسعار الفائدة هذا الشهر، ولكن الغموض لا يزال مرتفعًا بشأن نسبة هذا الخفض، وسط مخاوف بشأن التضخم وسوق العمل الأميركية بعد سبتمبر، حيث بدأ تأثير الرسوم الجمركية في التسلل إلى الاقتصاد، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي.