
يعتبر زعيم كوريا الشمالية رمزاً للقوة والسيادة الوطنية حيث يؤكد دائماً على أن سيادة بلاده لا يمكن المساس بها مهما كانت الظروف وأن مصير الشعب الكوري لن تحدده أي قوى خارجية بل يعتمد على إرادة الشعب نفسه وعزيمته في مواجهة التحديات المختلفة التي تطرأ على الساحة الدولية فالشعب الكوري يمتلك تاريخاً طويلاً من النضال والكرامة مما يجعله مصمماً على الحفاظ على هويته واستقلاله في وجه الضغوطات الخارجية التي تهدف إلى التأثير على قراراته الوطنية ولذلك يسعى زعيم كوريا الشمالية دائماً لتأكيد هذه المبادئ في خطاباته السياسية وقراراته الاستراتيجية لضمان مستقبل أفضل للشعب الكوري.
تأكيد كيم جونج أون على سيادة كوريا الشمالية
شدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في خطاب ألقاه اليوم الأربعاء، على أن سيادة بلاده لا يمكن المساس بها، مشيرًا إلى أن مصير كوريا الشمالية لن يُترك لأي قوى خارجية، حيث يأتي هذا التصريح في سياق احتفالات الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، مما يعكس التزام الحكومة الكورية الشمالية بالحفاظ على استقلالها.
تعزيز القوة الوطنية والعدالة الاجتماعية
وفي خطابه، أكد كيم جونج أون أن لا أحد يمكنه المساس بمكانة دولتهم وأمنها المطلقين، حيث قال: “لا قوة قادرة على عكس مسار هذا التيار القوي نحو عصرٍ من الرخاء الذي صنعناه بأنفسنا”، مشيرًا إلى أن النظام الاشتراكي الذي يتبناه هو أساس القوة والعدالة في البلاد، وهذا ما مكنهم من تحقيق المجد الذي ينعمون به اليوم.
تهنئة بمناسبة اليوم الوطني
كما قدم كيم، بمناسبة اليوم الوطني، أحر التهاني للعاملين في جميع أنحاء البلاد، ولضباط وجنود جيش الشعب الكوري، الذين يسهمون في بناء وطنهم وزيادة هيبة وشرف الجمهورية من خلال إبداعهم وجهودهم المخلصة، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي في تحقيق الأهداف الوطنية، مما يعكس روح الوحدة والتضامن بين أبناء الشعب الكوري.
التعليقات