في ظل الأحداث المتسارعة في نادي الأهلي يبرز الحديث عن حراسة المرمى حيث يستقر النحاس على إلغاء التدوير بين الشناوي وشوبير مما يثير تساؤلات الجماهير حول مستقبل الفريق وأداء الحراس في المباريات المقبلة فالشناوي يعتبر أحد العناصر الأساسية بينما شوبير يمتلك خبرة كبيرة في هذا المركز مما يجعل القرار صعبا ولكن التركيز على استقرار الأداء قد يكون هو الحل الأمثل لتحقيق النتائج المرجوة في الموسم الحالي حيث يأمل الجميع في تعزيز خط الدفاع وضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة لتحقيق الألقاب المرجوة.
إلغاء سياسة التدوير في حراسة مرمى الأهلي
استقر عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للنادي الأهلي، على إلغاء سياسة التدوير في مركز حراسة المرمى بين محمد الشناوي ومصطفى شوبير، حيث كان هذا النظام قد تم اتباعه من قبل الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج، وتم تكليف عماد النحاس بتولي القيادة الفنية للفريق الأحمر بشكل مؤقت، مما يعكس تغييرات جذرية في استراتيجية الفريق.
اعتماد الشناوي كأساسي
خلال مباريات الأهلي في الدوري المصري تحت قيادة ريبيرو، شارك مصطفى شوبير أساسيًا في أول مباراتين أمام مودرن سبورت وفاركو، لكن محمد الشناوي عاد لحراسة المرمى في مباراتيه أمام غزل المحلة وبيراميدز، ومع تولي النحاس القيادة، ينوي الاعتماد على الشناوي كحارس مرمى أساسي في جميع المباريات، كما كان يفعل في نهاية الموسم الماضي، مما يؤكد ثقته الكبيرة في إمكانيات الشناوي.
أداء النحاس مع الفريق
قاد عماد النحاس فريق الأهلي في 6 مباريات بالدوري مع نهاية الموسم الماضي، بعد أن تم توجيه الشكر للسويسري مارسيل كولر، واعتمد في تلك المباريات بشكل أساسي على محمد الشناوي، مما يعكس استراتيجيته الواضحة في تعزيز استقرار الفريق من خلال الاعتماد على العناصر الأكثر خبرة، لذلك يبدو أن النحاس يسعى إلى إعادة بناء الفريق وتحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة.