أكد العاهل الأردني في تصريحات حديثة دعم بلاده الثابت للفلسطينيين في وجه التحديات التي تواجههم وأشار إلى أهمية الوحدة العربية في مواجهة مخططات الاحتلال في غزة والضفة الغربية وأوضح أن الأردن سيبقى سندًا قويًا للشعب الفلسطيني في سعيه نحو تحقيق حقوقه المشروعة واستعادة أراضيه المحتلة وأكد على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل يضمن الأمن والسلام للجميع في المنطقة وأن هذا الموقف يأتي في إطار التزام الأردن الثابت بالقضية الفلسطينية ودعمه المستمر للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام الدائم.

دعم الأردن المستمر للفلسطينيين

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على دعم بلاده الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة وفق حل الدولتين، جاء ذلك خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث تناول اللقاء مجمل التطورات في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

جهود الأردن لتعزيز صمود الفلسطينيين

شدد الملك عبدالله الثاني على أهمية استمرار الأردن في بذل كل الجهود على المستويين الإقليمي والدولي، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، حيث أكد رفض الأردن المطلق لأي إجراءات لضم الأراضي، كما تحدث عن مؤتمر حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك هذا الشهر، مشيراً إلى ضرورة أن يسفر المؤتمر عن خطوات واضحة تدعم المسار السياسي، خاصة مع نية عدة دول أوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مواجهة كل ما يهدد أمن المنطقة، مجدداً إدانة الأردن للعدوان الإسرائيلي الغاشم.

موقف الأردن من الأوضاع في غزة والقدس

وفي سياق الحديث عن الوضع في غزة، أكد الملك على ضرورة حشد موقف دولي لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، للحد من الوضع الكارثي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، حيث أشار إلى رفض بلاده للخطط الإسرائيلية الرامية إلى ترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها، كما أكد على استمرار المملكة في أداء دورها التاريخي والقانوني في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها، وأهمية دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في مجال الإصلاح وتمكينها بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، من جانبه، أشاد الرئيس الفلسطيني بالدور المحوري للأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده.