زار سلطان بن أحمد القاسمي الأجنحة المشاركة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي حيث أبدى اهتمامه الكبير بالفعاليات المصاحبة التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي كما استمع إلى العروض والابتكارات التي قدمتها الجهات المشاركة والتي تعكس التوجهات الحديثة في تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية مما يعكس رؤية القيادة في تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يعد أساساً للتنمية المستدامة في المجتمع.
المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة: انطلاقة جديدة نحو جودة الحياة
تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، انطلقت أعمال الدورة الـ 14 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، والذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تحت شعار “اتصال من أجل جودة الحياة” في صباح يوم الأربعاء. هذا المنتدى يعد من أبرز الفعاليات التي تجمع صانعي القرار والمختصين في مجالات الاتصال الحكومي، حيث يسعى إلى تعزيز التواصل الفعّال بين الجهات الحكومية والمجتمع.
فعاليات متنوعة وورش عمل ملهمة
شهد المنتدى حضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس مجلس الشارقة للإعلام، الذي قام بجولة تفقدية في أروقة المنتدى، حيث اطلع على الأجنحة المشاركة والفعاليات المصاحبة التي تضم 22 ورشة عمل متنوعة. تشمل هذه الفعاليات برامج وندوات تسلط الضوء على تجارب الاتصال الحكومي الفعّال، بما في ذلك مجالات الأمن الغذائي، الصحة العامة، التعليم، الاستدامة البيئية، والاقتصاد الأخضر. يسعى المنتدى إلى تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتحدياته المستقبلية.

المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة
قصص ملهمة من متحدثين عالميين
تضمن البرنامج أكثر من 110 فعالية متنوعة، بمشاركة 30 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث تجمع أكثر من 237 متحدثاً دولياً في 51 جلسة حوارية. خلال الجلسة الافتتاحية، شهد الحضور خطابين مُلهمين، الأول من سال خان، المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية خان التعليمية، الذي تناول أهمية التعليم ومجتمعات المعرفة، مشدداً على ضرورة بناء مستقبل يقوم على “اقتصاد السعادة”. أما المخترع الملاوي ويليام كامكوامبا، فقد استعرض تجربته الشخصية الملهمة التي انطلقت من قريته الصغيرة، حيث تمكن من تجاوز التحديات بفضل التعليم والإبداع.

الفعالية
التعليم كأداة للتغيير والإبداع
أكد سال خان أن التعليم هو أقوى أداة للتمكين والتغيير، داعياً إلى توزيع فرص التعلم بشكل عادل في المجتمعات، حيث يمثل التعليم بداية للتغيير ويمنح القدرة على التقدم والفهم. من ناحية أخرى، استعرض كامكوامبا كيف استطاع تحويل تحدياته الشخصية إلى فرص، مشدداً على أهمية الاعتماد على النفس والثقة بالقدرات الشخصية. كما أشار إلى ضرورة دعم المبتكرين الشباب من خلال توفير الأدوات والبيئة المناسبة للإبداع.

جانب من الحضور
بهذا الشكل، يسعى المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إلى تعزيز جودة الحياة من خلال الاتصال الفعّال، مما يساهم في بناء مجتمع متكامل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.