شهدت وزيرة التخطيط توقيع شراكة استراتيجية بين ساويرس للتنمية وعصام ومى علام حيث تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز جهود التنمية المستدامة في مصر من خلال مشاريع مبتكرة تسهم في تحسين مستوى المعيشة ودعم الاقتصاد المحلي كما تعكس هذه الاتفاقية التزام جميع الأطراف بتوفير فرص عمل جديدة وتعزيز التعليم والتدريب المهني بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتعكس هذه الخطوة أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المرجوة.

«المشاط»: الحكومة المصرية تدعم مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز دورها في تحقيق التنمية الاقتصادية

تاريخ العمل الأهلي في مصر يمتد لعقود طويلة، حيث شهدت البلاد العديد من الشراكات التنموية التي تهدف إلى تحسين الأوضاع في مختلف المحافظات، وفي هذا السياق، تم توقيع شراكة استراتيجية بين مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسة عصام ومي علام للتنمية المستدامة، لتعزيز الجهود المشتركة في مجالات التعليم والزراعة والتنمية المجتمعية، وتستمر هذه الشراكة لمدة أربع سنوات من 2025 حتى 2029، حيث تم توقيع الاتفاق من قبل المهندس نجيب ساويرس والمهندس حسن علام، مما يعكس التزام المؤسستين بتحقيق التنمية المستدامة.

حضر حفل التوقيع عدد من الشخصيات البارزة، مثل الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد سامح شكري وزير الخارجية السابق، والدكتورة هالة السعيد المستشار الاقتصادي لرئيس الجمهورية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، مما يبرز أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف التنموية. خلال الفعالية، شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في حلقة نقاشية مع عدد من الخبراء، حيث أكدت على أهمية الشراكة بين المؤسسات لتحقيق الأهداف المشتركة.

الدكتورة رانيا المشاط أكدت أن الحكومة المصرية تدعم مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن منظمات المجتمع المدني أصبحت شريكًا أساسيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الدولي، وأشارت إلى الشراكات القائمة مع مؤسسة ساويرس في مجالات متعددة، مثل تأسيس مكتب معمل عبد اللطيف جميل لدعم السياسات المستندة إلى الأدلة لمكافحة الفقر. كما أبرزت أهمية توفير البيانات اللازمة لتحديد المجتمعات الأكثر احتياجًا، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز التنمية المستدامة في مصر.