شهدت فلسطين منذ الفجر تصعيداً خطيراً في الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 79 شهيداً في ظل استمرار القصف العنيف الذي يستهدف المنازل والمرافق الحيوية مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الغزيون في ظل الحصار المستمر وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية التي لا تفرق بين مدنيين أو أطفال مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات ورفع الحصار المفروض على القطاع الذي يعاني من ظروف قاسية في جميع المجالات بما في ذلك الصحة والغذاء والمياه مما يزيد من الحاجة الملحة لدعم حقوق الإنسان في فلسطين ووقف هذه الجرائم ضد الإنسانية التي تتنافى مع كافة المواثيق الدولية وتزيد من حالة الفوضى في المنطقة.

ارتفاع عدد الشهداء في غزة: الوضع الإنساني يتدهور

أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء بنيران وغارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة إلى 79 شهيدًا، منذ فجر الأربعاء، وقد سجلت مدينة غزة النصيب الأكبر من هذه الأعداد، حيث بلغ عدد الشهداء فيها نحو 60 شهيدًا، ما يعكس تصاعد العنف والمعاناة في المنطقة.

القنابل المضيئة والنيران

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل مضيئة في سماء مدينة غزة، مما أدى إلى اندلاع النيران في خيام النازحين، حيث سقطت هذه القنابل في محيط أبراج الفيروز، كما أطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة النار على محيط مفترق عبد العال في شارع الجلاء، غرب مدينة غزة، مما زاد من معاناة السكان الذين يعانون بالفعل من ظروف إنسانية قاسية.

الإبادة الجماعية وأثرها على المدنيين

تستمر إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في ارتكاب ما يمكن وصفه بالإبادة الجماعية في غزة، حيث خلّفت هذه الهجمات 64,656 شهيدًا و163,503 جرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين الذين فقدوا منازلهم، وتسبب الوضع في مجاعة أزهقت أرواح 404 مواطنين فلسطينيين، بينهم 141 طفلًا، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للتدخل الدولي لحماية المدنيين وإنهاء هذا الصراع المستمر.

صور وفيديوهات توثق المعاناة

[إضافة صورة أو فيديو هنا توثق الوضع في غزة].

تعتبر هذه الأحداث بمثابة نداء عاجل للمجتمع الدولي، للوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته، ولإيجاد حلول جذرية للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، التي تحتاج إلى دعم إنساني عاجل من جميع الأطراف المعنية.