أصدرت الداخلية التونسية بيانا رسميا يتعلق باستهداف سفينة في ميناء بوسعيد حيث أوضحت تفاصيل الحادثة وأسبابها المحتملة كما أكدت على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية في الموانئ التونسية لحماية السفن والممتلكات العامة والخاصة وقد أشار البيان إلى أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات هذا الاستهداف الذي أثار قلق المواطنين وزوار الميناء حيث تسعى السلطات التونسية لضمان سلامة الجميع وتعزيز الثقة في الأمن البحري في البلاد.

بيان وزارة الداخلية التونسية حول اعتداء على سفينة من “أسطول الصمود العالمي”

أصدرت وزارة الداخلية التونسية بيانًا رسميًا بشأن الحادثة التي تعرضت لها سفينة ثانية من “أسطول الصمود العالمي” الذي يسعى لكسر الحصار المفروض على غزة، حيث وقع الاعتداء يوم الثلاثاء على إحدى السفن الراسية في ميناء سيدي بوسعيد، وأكدت الوزارة أن هذا الاعتداء كان مدبّرًا، مما يثير تساؤلات حول الجهة التي تقف وراءه، وقد بدأت الوزارة في إجراء التحريات اللازمة لكشف الحقائق، لتقديم المعلومات الدقيقة للرأي العام في تونس والعالم.

تفاصيل الاعتداء على السفينة “ألما”

في سياق متصل، أعلن أعضاء “أسطول الصمود العالمي” أن أحد قواربهم، وهو “ألما” الذي يرفع العلم البريطاني، تعرض لهجوم بطائرة مسيرة أثناء رسوه في المياه التونسية، ونشرت المجموعة لقطات من كاميرات المراقبة تظهر لحظة الهجوم، حيث كان هناك أشخاص يهتفون “حريق” ويشيرون إلى السماء قبل سقوط قنبلة حارقة على متن السفينة، مما يدل على أن الهجوم كان مخططًا له مسبقًا، ويشبه الهجوم الذي وقع قبل يوم على سفينة “فاميلي” التي ترفع العلم البرتغالي.

توضيحات الحرس الوطني التونسي

وعن الحادثة السابقة، نفت الإدارة العامة للحرس الوطني الأنباء التي تفيد بتعرض سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي لاستهداف بمسيرة، حيث أوضحت أن المعاينات الأولية تشير إلى أن سبب الحريق الذي تعرضت له إحدى السفن يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة، نتيجة اشتعال ولاعة أو عقب سيجارة، مؤكدة عدم وجود أي عمل عدائي أو استهداف خارجي، كما دعت الإدارة العامة الحرس الوطني المواطنين إلى الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات، في ظل الظروف الحساسة التي يمر بها الأسطول المؤلف من حوالي 20 سفينة، والذي انطلق من ميناء برشلونة الإسباني محملاً بالمساعدات الإنسانية لأهالي غزة في الأول من سبتمبر، وتوقف في تونس قبل الإبحار إلى غزة.