في فيديو مؤثر تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت لقطة اغتيال الناشط اليميني تشارلى كيرك، الذي كان معروفًا بآرائه السياسية الجريئة ونشاطه في الدفاع عن القيم اليمينية، وقد أثار هذا الحادث صدمة كبيرة بين مؤيديه ومعارضيه على حد سواء، حيث تجسد هذه اللحظة الدرامية التوترات السياسية المتزايدة في المجتمع، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن تأثيرها على الحركة اليمينية بشكل عام، ومن المتوقع أن تستمر المناقشات حول دوافع هذا الفعل وأبعاده السياسية والاجتماعية، مما يسلط الضوء على أهمية الأمان للناشطين في المجال السياسي.

اغتيال تشارلى كيرك: حادثة تثير الجدل في الولايات المتحدة

تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” فجر اليوم الخميس، مقطع فيديو يظهر لحظة اغتيال الناشط اليميني الأمريكي تشارلى كيرك، الذي يبلغ من العمر 31 عاماً، أثناء إلقائه خطاباً في جامعة “وادى يوتا” بولاية يوتا، وتحديداً في مدينة “أوريم”، حيث كان يشارك في فعالية لمؤسسة “نقطة التحول” أو Turning Point، التي تروج لسياسات محافظة وتعارض التيارات الليبرالية واليسارية في البلاد، وقد أثار هذا الحادث موجة من ردود الفعل العنيفة على منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل الحادثة

أصيب كيرك برصاصة اخترقت عنقه، حيث أطلق النار عليه شخص من مسافة 200 متر، بينما كان يتحدث أمام جمهور يقدر عدده بـ3000 شخص، وسط وجود قوة أمنية مكونة من 6 أفراد لحمايته، وقد هرع المتواجدون في المكان به إلى أقرب مستشفى، ولكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عن وفاته بعد ساعات من الحادث، مما زاد من حدة الجدل حول الحادثة وأبعادها السياسية.

التحقيقات والمشتبه به

أعلنت إدارة الأمن في جامعة “وادى يوتا” أنها توصلت إلى مشتبه به في اغتيال كيرك، إلا أنها لم تؤكد بعد ما إذا كان هذا الشخص هو منفذ الجريمة، في الوقت الذي انتشرت فيه صورة يعتقد أنها لمطلق النار، والتي تداولتها العديد من الحسابات على “إكس”، وتظهر شخصاً مسناً يُدعى “مايكل مالينسون”. يُعتبر كيرك من الشخصيات البارزة في التيار اليميني، وقد ارتبطت علاقته بالرئيس ترامب منذ حملته الانتخابية الأولى في عام 2016، حيث يُنسب له الفضل في جذب الأصوات الشابة نحو الحزب الجمهوري.

المشتبه به في اغتيال الناشط اليميني الأمريكي تشارلى كيرك

المشتبه به في اغتيال الناشط اليميني الأمريكي تشارلى كيرك