وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتنكيس الأعلام حداداً على الناشط اليميني تشارلي كيرك الذي يعتبر من الشخصيات البارزة في الحركة المحافظة وقد أثرى النقاشات السياسية في الولايات المتحدة من خلال آرائه وأفكاره التي تعكس القيم اليمينية وقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة بين مؤيديه ومعارضيه حيث يرى البعض أن تكريم كيرك يعكس التزام ترامب بالقضايا التي يمثلها بينما يعتبر آخرون أن ذلك قد يزيد من الانقسامات السياسية في البلاد وتبقى ذكرى كيرك حاضرة في الأذهان كرمز للتيار اليميني الذي يسعى للتأثير على مستقبل السياسة الأمريكية.
الرئيس ترامب يأمر بتنكيس الأعلام حدادًا على تشارلى كيرك
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بتنكيس الأعلام في جميع المؤسسات الرسمية، وذلك حدادًا على اغتيال الناشط اليميني تشارلى كيرك، الذي وافته المنية مساء الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة أثناء إلقائه خطابًا في فعالية نظمتها مؤسسته “Turning Point” في جامعة “وادى يوتا” بمدينة أوريم بولاية يوتا، هذا الحادث الذي أثار موجة من الحزن والغضب في الأوساط السياسية والاجتماعية.
نعي ترامب وتفاصيل الحادث
في منشور له على حسابه الرسمي في منصة “تروث سوشيال”، نعى ترامب كيرك، واصفًا إياه بأنه “أمريكي وطني عظيم”، وأكد أنه أمر بتنكيس الأعلام في جميع الولايات المتحدة حتى الساعة السادسة مساءً من يوم الأحد، وقد تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي يظهر لحظة اغتيال كيرك، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا، حيث تم استهدافه برصاصة اخترقت عنقه من مسافة 200 متر، بينما كان يلقي خطابه أمام جمهور يقدر عدده بحوالي 3000 شخص.
تأثير كيرك وعلاقته بترامب
يعتبر تشارلى كيرك من أبرز الناشطين في التيار اليميني الأمريكي، وقد أقام علاقة وثيقة مع ترامب منذ حملته الانتخابية الأولى في عام 2016، حيث أشار ترامب في تصريحات سابقة إلى أن كيرك كان له دور كبير في جذب الأصوات الشابة لصالحه في الانتخابات الرئاسية، إذ يتمتع كيرك بشعبية واسعة بين الشباب المحافظين، مما يجعله شخصية مؤثرة في الساحة السياسية الأمريكية.
تسعى هذه الأحداث إلى تسليط الضوء على التوترات السياسية في البلاد، وأهمية الدور الذي يلعبه الناشطون مثل كيرك في تشكيل الرأي العام، مما يجعل من الضروري متابعة تطورات هذه القضية وتأثيرها على المشهد السياسي الأمريكي.