مصادر أمنية أمريكية أكدت أن المشتبه به في اغتيال كيرك قد تم إطلاق سراحه بعد تحقيقات مكثفة لم تسفر عن أدلة كافية لاحتجازه لفترة أطول ومع ذلك لم يتم التواصل مع مطلق النار الذي لا يزال طليقًا مما يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحالات الحساسة ويعكس التحديات التي تواجهها السلطات في تحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة في الوقت المناسب حيث تبقى القضية مفتوحة أمام المزيد من التحقيقات وأمل المجتمع في الوصول إلى الحقيقة.

تفاصيل حادث اغتيال الناشط تشارلى كيرك في يوتا

أفادت تقارير إعلامية أمريكية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن السلطات في مدينة أوريم بولاية يوتا، حيث وقع حادث اغتيال الناشط اليميني “تشارلى كيرك”، قامت بالإفراج عن المواطن المدعى “مايكل مالينسون” بعد اعتقاله لحظات بعد وقوع الحادث، وقد تداولت العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة المشتبه به في تنفيذ اغتيال كيرك، مما أثار تساؤلات حول ملابسات الحادث.

تفاصيل الحادث واعتقال المشتبه به

التقارير أوضحت أن السلطات ألقت القبض على “مالينسون”، وهو رجل في السبعينيات من عمره، بتهمة “عرقلة العدالة”، وليس بتهمة اغتيال كيرك، الذي قتل برصاصة اخترقت عنقه أثناء إلقائه خطابًا في فعالية لمؤسسة Turning Point، التي أسسها عام 2012، وتعتبر نشطة في أوساط الشباب الجامعي المحافظ في الولايات المتحدة. هذا الحادث ترك أثرًا عميقًا في المجتمع، حيث كانت الفعالية تجمع العديد من المؤيدين والمعارضين.

جهود التحقيق والتحري

في سياق متصل، غرد الحساب الرسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) عبر موقع إكس، حيث أعلن عن تخصيص رقم ساخن للتواصل مع المكتب للإدلاء بأي معلومات للتوصل إلى هوية منفذ الاغتيال، مما يؤكد عدم توصل الجهات الأمنية لمطلق النار بعد. كما انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر شخصًا ممددًا فوق سطح أحد المباني المطلة على موقع الفعالية، وسط تكهنات تشير إلى أن هذا الشخص قد يكون القناص الذي أطلق النار على كيرك من مسافة تتجاوز 200 متر، مما يزيد من تعقيد التحقيقات حول هذا الحادث المأساوي.

فيديو يظهر الشخص المشتبه به

هذه الأحداث تفتح باب النقاش حول قضايا الأمن والسلامة في الفعاليات العامة، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات في التصدي لمثل هذه الحوادث.