قررت الإمارات منع إسرائيل من المشاركة في مؤتمر أمني يُعقد في دبي حيث تأتي هذه الخطوة في إطار الحفاظ على العلاقات الإقليمية وتعزيز الأمن في المنطقة وقد أثارت هذه القرار ردود فعل متنوعة من قبل الدول المعنية والمراقبين الدوليين الذين يرون أن مثل هذه الأحداث تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الحوار والسلام لكن الإمارات تؤكد على أهمية احترام السيادة الوطنية وحقها في تحديد المشاركين في الفعاليات الدولية مما يعكس سياستها الواضحة تجاه القضايا الإقليمية الحساسة ويعزز من موقفها في الساحة السياسية.
الإمارات تمنع إسرائيل من المشاركة في مؤتمر أمني بدبي
ذكرت قناة “i24 News” العبرية، أن الإمارات اتخذت خطوة غير متوقعة بمنع إسرائيل من المشاركة في مؤتمر أمني مقرر إقامته في دبي، حيث أبلغت وزارة الأمن الإسرائيلية بقرارها بعدم السماح للصناعات الأمنية الإسرائيلية بالمشاركة، مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذه الخطوة المفاجئة.
دوافع القرار الإماراتي
وفقًا للمصادر، تم نقل هذا القرار رسميًا إلى وزارة الأمن الإسرائيلية ومديري الشركات المعنية، حيث أُشير إلى أن القرار جاء لأسباب أمنية، لكن هناك تكهنات في إسرائيل بأن هذا القرار يعد ردًا مباشرًا على الهجوم الذي استهدف كبار قادة حركة حماس في قطر، في سياق العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي والشاباك اسم “قمة النار” أو “يوم الحساب”، والتي استهدفت قيادات بارزة من الحركة.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
في يوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ هجوم جوي في قطر، حيث استهدف كبار القادة السياسيين لحركة حماس، مثل خليل الحية، خالد مشعل، ومحمد إسماعيل درويش، وعزت الرشق، الذين كانوا في تلك الأثناء يتفاوضون حول مقترح الرئيس الأمريكي لصفقة تبادل ووقف إطلاق نار في غزة، ورغم أن إسرائيل أشارت إلى نجاح العملية، إلا أن حماس نفت الأنباء حول اغتيال كبار قادتها.
تأثيرات القرار على العلاقات
يبدو أن هذا القرار الإماراتي يعكس توترات متزايدة في العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، حيث يثير تساؤلات حول مستقبل التعاون الأمني بين البلدين، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، حيث تسعى الإمارات للحفاظ على أمنها القومي، في حين تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد ما تعتبره تهديدات.