أفادت مصادر محلية بأن قصفًا مدفعيًا نفذته قوات سوريا الديمقراطية “قسد” استهدف قرية الكيارية شرقي حلب مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين في المنطقة حيث يعاني السكان من تدهور الأوضاع الإنسانية في ظل النزاع المستمر الذي يؤثر على حياتهم اليومية وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الهجمات التي تشهدها المنطقة مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف صعبة ويطالبون بوقف الأعمال العسكرية التي تساهم في تفاقم الأزمات الإنسانية في البلاد.

تصاعد التوترات في شمال وشرق سوريا

أفادت قناة “الإخبارية السورية” بسقوط قتلى وجرحى نتيجة قصف “قوات سوريا الديمقراطية” لقرية الكيارية شرقي حلب، حيث أكد مراسل القناة أن القصف أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين، من بينهم طفل، جراء استهداف المنازل براجمات الصواريخ، مما زاد من حدة القلق بين الأهالي في المنطقة، التي تعاني من ظروف أمنية متوترة.

قصف مستمر وانتهاكات متزايدة

تتابع القناة الإخبارية تقاريرها حول القصف الذي يستهدف قرية رسم الأحمر شرقي حلب، حيث تشهد المنطقة أعمال عنف متزايدة، ويأتي ذلك في إطار تحركات مكثفة من قبل “قسد”، التي نفذت مؤخراً حملة مداهمات في عدد من أحياء مدينة الحسكة، تزامنت مع فرض حظر تجول شامل، مما أدى إلى شلل الحركة داخل المدينة وخارجها، وهو ما يعكس حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في تلك المناطق.

حالة من الترقب الشعبي والأمني

تتزايد التوترات بين الجيش السوري و”قسد” في عدة مناطق شمال وشرق البلاد، مما يضع السكان في حالة ترقب حذر لما قد تؤول إليه الأوضاع، إذ يعكس الوضع الأمني المتدهور في المنطقة مخاوف كبيرة لدى السكان، الذين يعانون من تداعيات التصعيد المستمر، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوضع حد لهذه الانتهاكات وضمان سلامة المدنيين.