أعلنت الولايات المتحدة واليابان عن إطلاق مناورات عسكرية كبرى تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة تعتبر هذه المناورات خطوة هامة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الحليفين في منطقة المحيط الهادئ حيث تركز التدريبات على تبادل الخبرات العسكرية وتنسيق العمليات المشتركة مما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة التهديدات المحتملة من دول أخرى كما تعكس هذه المناورات التزام الولايات المتحدة واليابان بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتطوير القدرات الدفاعية المشتركة بين البلدين لضمان حماية المصالح المشتركة في ظل الظروف المتغيرة على الساحة الدولية.

مناورات عسكرية كبرى بين الولايات المتحدة واليابان

تبدأ الولايات المتحدة واليابان، يوم الخميس، مناورات عسكرية ضخمة تُعرف باسم Resolute Dragon 25، حيث ستُجرى هذه المناورات بالقرب من السواحل اليابانية، تحديدًا في الفترة من 11 حتى 25 سبتمبر، وستشمل مناطق جزر أوكيناوا وهوكايدو وكيوشو، بمشاركة أكثر من 14 ألف عسكري ياباني، إلى جانب نحو 5 آلاف عسكري أمريكي، بما في ذلك أفراد من المشاة البحرية والقوات البرية والبحرية والجوية، مما يعكس التعاون العسكري الوثيق بين البلدين.

تفاصيل المناورات وأهدافها

في إطار هذه المناورات، من المخطط أن تقوم الولايات المتحدة بنشر واستخدام منظومة “تايفون” الصاروخية الجديدة المتوسطة المدى، والتي سيتم نشرها في قاعدة “إيواكوني” على الأراضي اليابانية، كما ستتضمن المناورات عمليات إنزال ورمي بالرصاص الحي، بالإضافة إلى استخدام الأنظمة المدفعية والصاروخية مثل HIMARS وMLRS، فضلاً عن الصواريخ اليابانية من نوع Type 12، مع نشر منظومة صاروخية مضادة للسفن من نوع NMESIS، مما يسهم في تعزيز القدرات الدفاعية للبلدين.

ردود الفعل الدولية

تجدر الإشارة إلى أن روسيا والصين قد أعربتا عن قلقهما إزاء هذه المناورات، وخاصةً استخدام صواريخ “تايفون”، حيث أكدت الدولتان أن هذه الأنشطة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وتصاعد سباق التسلح، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأمن الإقليمي ودور القوى العسكرية الكبرى في تعزيز الاستقرار أو زعزعته.