شهدت المكسيك حادثًا مأساويًا حيث لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 67 آخرون إثر انفجار شاحنة غاز في منطقة مزدحمة مما أدى إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان المحليين وأجهزة الطوارئ التي هرعت إلى مكان الحادث للسيطرة على الوضع وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين بينما تم فتح تحقيقات لمعرفة أسباب هذا الانفجار المفاجئ الذي خلف وراءه دمارًا كبيرًا وأثرًا نفسيًا عميقًا على المجتمع المحلي حيث تتزايد المخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل مما يستدعي ضرورة تعزيز إجراءات السلامة والأمان في نقل المواد الخطرة.

ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار شاحنة الغاز في مكسيكو سيتى

أعلنت بلدية مكسيكو سيتى عن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار شاحنة الغاز، حيث وصلت إلى ثلاثة قتلى وإصابة 67 شخصًا آخرين، بعضهم في حالة خطيرة، وهذا الحادث المأساوي وقع أثناء مرور الشاحنة بالقرب من جسر في منطقة إيزتابالابا، شرق العاصمة، مما تسبب في أضرار جسيمة بالممتلكات، وتعكس هذه الحادثة مدى خطورة استخدام الغاز في النقل، وأهمية السلامة في هذا المجال.

تفاصيل الحادث وتأثيره على المجتمع

وفقًا للبيانات، أصيب 19 شخصًا على الأقل بحروق من الدرجة الثانية والثالثة نتيجة الانفجار، مما يزيد من القلق حول سلامة النقل في المدينة، وقد أبدت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم تضامنها ودعمها لأسر الضحايا عبر حسابها على موقع “إكس”، حيث أكدت على أهمية اتخاذ تدابير عاجلة لضمان سلامة المواطنين، في الوقت الذي يواجه فيه المجتمع صدمة كبيرة جراء هذا الحادث.

التحقيقات والتدابير المستقبلية

في إطار الجهود المبذولة لمعرفة أسباب الحادث، فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا شاملًا، وكشفت النتائج الأولية أن الشاحنة، التي تبلغ سعتها 50 ألف لتر، لم تكن مؤمَّنة لنقل الغاز، مما يثير تساؤلات حول معايير السلامة المتبعة في هذا القطاع، ويؤكد هذا الحادث على ضرورة تعزيز القوانين والتشريعات المتعلقة بنقل الغاز، لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من مثل هذه الحوادث في المستقبل.