في خطوة تصعيدية جديدة، قام الاحتلال الإسرائيلي بنسف مبنى مدرسة عند أطراف عيتا الشعب جنوب لبنان مما أثار ردود فعل غاضبة من قبل المجتمع المحلي والدولي وقد أعتبر هذا العمل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية وحق التعليم للأطفال في المنطقة حيث يعيش السكان في حالة من التوتر والخوف بسبب هذه الأفعال الإسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية التعليمية في لبنان وتزيد من معاناة المدنيين الذين يعانون أصلاً من آثار النزاعات المستمرة في المنطقة.
هجوم إسرائيلي على مدرسة خاصة في لبنان
في حدث مؤسف، قامت القوات الإسرائيلية بتفجير مبنى تابع لمدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة في حي أبو طويل، الذي يقع عند أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، وذلك وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية صباح اليوم الخميس، حيث يعكس هذا الهجوم تصعيداً في التوترات في المنطقة، ويثير القلق بشأن سلامة المدنيين، خاصةً الأطفال.
استهداف دراجة نارية في قضاء صور
في تطور آخر، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية دراجة نارية كانت تمر بين بلدتي عين بعال والبازورية في قضاء صور، وقد أفادت التقارير بوقوع ضحية نتيجة لهذا الاستهداف، مما يضيف مزيداً من التوتر إلى الأجواء المتوترة أصلاً في المنطقة، حيث يعاني السكان من الخوف المستمر بسبب هذه الهجمات.
تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي
منذ الصباح الباكر، شهدت أجواء مدينة صور والقرى المحيطة بها، بالإضافة إلى مجرى نهر الليطاني، تحليقاً كثيفاً للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي، مما يزيد من حدة القلق لدى السكان المحليين، الذين يتطلعون إلى استعادة الهدوء والأمان في حياتهم اليومية، ويعكس هذا الوضع المتوتر الحاجة الملحة إلى حلول دائمة للصراع في المنطقة.