بدأت السلطات المكسيكية تحقيقًا في حادث انفجار مروع وقع نتيجة تسرب غاز ناتج عن انقلاب شاحنة صهريج في منطقة مزدحمة بالمدينة وقد أثار هذا الحادث قلق السكان المحليين الذين شاهدوا الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يظهر النيران تتصاعد في السماء بينما هرعت فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث لإنقاذ المصابين والتحقق من الأضرار الناتجة عن الانفجار وأكدت السلطات أنها ستقوم بفحص جميع تفاصيل الحادث لضمان عدم تكراره مستقبلاً ويعتبر هذا الحادث تذكيرًا بأهمية السلامة في نقل المواد الخطرة وتطبيق القوانين المتعلقة بذلك لضمان حماية الأرواح والممتلكات.

انفجار جسر دي لا كونكورديا في مكسيكو سيتى: تحقيقات مستمرة

أفادت النيابة العامة للعدالة في مكسيكو سيتى، عاصمة المكسيك، بأنها بدأت تحقيقًا موسعًا في الانفجار الذي وقع في جسر دي لا كونكورديا، والذي أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 90 آخرين، وفقًا لما ذكرته صحيفة لا اكسبانثيون المكسيكية. هذا الحادث المأساوي أثار قلقًا واسعًا في المجتمع، حيث تركزت الأنظار على أسباب الانفجار وسبل حماية المواطنين في المستقبل.

تسرب الغاز: السبب المحتمل وراء الانفجار

أوضح التقرير الأولي الصادر عن النيابة المكسيكية أن الانفجار نجم عن تسرب غاز، والذي حدث بعد انقلاب شاحنة صهريج كانت تنقل الوقود. وقد بدأ خبراء في مسرح الحادث، بما في ذلك مختصون في مجالات الجرائم والانفجارات، بجمع الأدلة اللازمة لتحديد أسباب هذه المأساة، حيث تتضمن جهودهم تحليل الفيديو، ودراسة شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تقييم السلامة الصناعية.

التعاون مع السلطات وتقديم الرعاية للضحايا

في بيان نشر عبر منصة X، أكدت النيابة أنها تعمل بالتنسيق مع حكومة مدينة مكسيكو، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار وقع بسبب تسرب غاز ناتج عن انقلاب ناقلة الغاز. رئيس حكومة مكسيكو سيتى، مارتا بروجادا، أكدت أن الشركة المالكة للناقلة هي سيلزا التابعة لمجموعة تومزا، وأشارت إلى أن التحقيقات الفنية التي تجريها النيابة ستحدد المسئوليات بشكل دقيق.

كما ذكرت النيابة أن الهدف من التحقيق هو محاسبة المسؤولين عن الحادث، وضمان تقديم الرعاية الشاملة للضحايا وأُسرهم، مما يعكس التزام الحكومة بحماية حقوق المواطنين وضمان سلامتهم في المستقبل.