كرمت إيتيدا والمعهد القومي للاتصالات أوائل طلاب برنامج التدريب الصيفي الذي أُقيم هذا العام حيث تم تسليم شهادات التقدير للطلاب المتميزين الذين أظهروا أداءً رائعًا خلال فترة التدريب وذلك تقديرًا لجهودهم وإبداعهم في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى تحفيزهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم المستقبلية في هذا المجال الحيوي الذي يشهد تطورًا مستمرًا في مصر والعالم العربي مما يعكس أهمية التعليم والتدريب في بناء جيل من الكفاءات القادرة على مواجهة تحديات سوق العمل وتقديم حلول مبتكرة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
تكريم 100 طالب في برنامج التدريب الصيفي لتعزيز المهارات الرقمية
في خطوة مبتكرة تهدف إلى بناء جيل رقمي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، كرّمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) والمعهد القومي للاتصالات 100 طالب وطالبة من الأوائل والمتميزين في المرحلة الأولى من برنامج التدريب الصيفي، الذي يسعى لتأهيل 10 آلاف شاب على أحدث المهارات التكنولوجية، ويعكس هذا البرنامج التزام الهيئة والمعهد بتطوير الكفاءات البشرية وتأهيل طلاب الجامعات في مختلف المحافظات، من خلال مسارات تدريبية متخصصة تجمع بين الجوانب التقنية ومهارات العمل الحر.
استراتيجية شاملة لبناء المهارات
يسعى البرنامج إلى تجهيز الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، من خلال تقديم مسارات تدريبية متنوعة تشمل تطوير البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وعلوم البيانات، إضافة إلى مجالات إبداعية مثل الفنون الرقمية، مما يعكس شمولية البرنامج وملاءمته لاحتياجات سوق العمل المتنوع، وقد حضر حفل التكريم عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة إيتيدا، والدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، حيث تم التأكيد على أهمية تطوير المهارات الرقمية في العصر الحديث.
تعزيز الفرص للطلاب
توسعت المسارات المقدمة في النسخة الحالية من البرنامج لتشمل تخصصات متنوعة، مما أتاح فرصة أكبر لطلاب الجامعات من مختلف المجالات، كما تم توزيع شهادات تقدير على الطلاب المتميزين وتكريم الحاصلين على شهادة هواوي الدولية في أساسيات الحوسبة السحابية، ومع استمرار البرنامج في تقديم التدريب، يشارك حالياً نحو 4000 طالب إضافي، ليصل إلى هدفه النهائي بتدريب 10 آلاف طالب من مختلف سنوات الدراسة الجامعية، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي في صناعة تكنولوجيا المعلومات والخدمات العابرة للحدود.