تداولت وسائل الإعلام مؤخراً أخباراً عن محاولة حرق منزل الفنان فضل شاكر في مخيم عين الحلوة حيث أثار هذا الحادث قلق العديد من محبيه ومتابعيه الذين تساءلوا عن الأسباب وراء هذا الهجوم الغامض على منزله في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المخيم المعروف بتاريخه المعقد وأحداثه المتنوعة ويبدو أن الوضع الأمني في المنطقة قد ساهم في تصاعد التوترات بين بعض الفئات مما أدى إلى هذه المحاولة الغريبة التي تتطلب تحقيقاً شاملاً لفهم ما حدث بالفعل والبحث عن الجناة وراء هذه الحادثة المؤسفة التي تسيء إلى صورة المخيم والمقيمين فيه وتضرب في صميم حرية التعبير والفن الذي يمثله فضل شاكر.

محاولة حرق منزل الفنان فضل شاكر في لبنان

تداولت وسائل الإعلام في الساعات الأخيرة أنباءً مثيرة حول محاولة حرق منزل الفنان اللبناني فضل شاكر، الذي يقع في حي المنشية بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان، حيث قام مسلحون ينتمون لجماعة متطرفة، مدرجة على قوائم المطلوبين أمنياً في لبنان، بمهاجمة منزله، وذلك نتيجة قراره العودة للغناء مؤخراً، وتعتبر هذه الحادثة دليلاً على التوترات الأمنية المستمرة في المنطقة.

تفاصيل الحادثة

بحسب صحيفة النهار اللبنانية، فإن هذه الحادثة ليست جديدة، بل تعود لأكثر من شهر، حينما اتخذ فضل شاكر قرار العودة إلى الساحة الفنية، وعند محاولة المتطرفين اقتحام منزله، تدخل عدد من المشايخ في المخيم لتهدئة الأمور، حيث طالبوا هؤلاء بعدم التعرض لشاكر أو التدخل في شؤونه الشخصية، وهو ما استجاب له المتطرفون في النهاية، مما يدل على تأثير العلاقات الاجتماعية في الحفاظ على الأمن.

النشاط الفني لفضل شاكر

رغم هذه الأحداث، يواصل فضل شاكر نشاطه الفني بنجاح، حيث وقع مؤخراً عقداً مع إحدى شركات الإنتاج لإنتاج أعمال جديدة سيتم الإعلان عنها قريباً، كما جدد تعاونه مع الشاعرة والملحنة اليمنية جمانة جمال، بعد النجاح الذي حققته أغنيته السابقة “صحاك الشوق”، والتي تحمل توقيع اللبناني زاف في التوزيع الموسيقي.

ومن جهة أخرى، أطلق نجله الفنان محمد شاكر أغنيته الجديدة “روح البحر” باللهجة المصرية، خلال حفل أحياه في بيروت، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الكليب الذي أخرجه المخرجة الأردنية فاطمة رشا شحادة، مما يعكس نجاح العائلة الفنية في تقديم أعمال مميزة في الساحة الفنية.