ارتفع عدد قتلى الفيضانات في جزيرة بالي الإندونيسية إلى 14 شخصا نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة وقد تسببت هذه الفيضانات في تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية مما أدى إلى إجلاء السكان من المناطق المتضررة كما تعمل فرق الإنقاذ على تقديم المساعدة للمتضررين وتقييم الأضرار في الوقت الذي تحذر فيه السلطات المحلية من استمرار هطول الأمطار الغزيرة مما يزيد من المخاوف بشأن حدوث مزيد من الفيضانات في المستقبل القريب وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكارثة الطبيعية قد أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان الذين يواجهون تحديات كبيرة في إعادة بناء منازلهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.

حصيلة ضحايا الفيضانات في جزيرة بالي الإندونيسية

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي اجتاحت جزيرة بالي الإندونيسية إلى 14 شخصًا، مما يعكس حجم الكارثة التي تعرضت لها المنطقة، حيث تعاني الجزيرة من أمطار غزيرة أدت إلى تفاقم الوضع، وقد نقلت شبكة “تشانيل نيوز آشيا” تفاصيل هذه الحادثة المأساوية في نشرتها اليوم.

جهود الإنقاذ والتحديات المستمرة

أكد المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث في إندونيسيا، عبد المهاري، أنه لا يزال هناك شخصان في عداد المفقودين بمدينة دينباسار، عاصمة الجزيرة، وتم إرسال 125 من رجال الإنقاذ للبحث عنهما، في حين تم إجلاء أكثر من 500 شخص من منازلهم، ونقلهم إلى مدارس ومساجد لتأمين سلامتهم، وتعتبر هذه الجهود خطوة مهمة في مواجهة التحديات التي تفرضها الفيضانات.

تأثير الفيضانات على البنية التحتية

تشير التقارير إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث فيضانات أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية، بالإضافة إلى وقوع انهيارات أرضية في بعض المناطق بالجزيرة، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، ويجعل من الضروري تكثيف جهود الإغاثة لضمان سلامة السكان وتأمين احتياجاتهم الأساسية في هذه الأوقات الحرجة.