صلاة الجنازة على جثامين شهداء الضربة الإسرائيلية بالدوحة اليوم كانت مشهداً مؤثراً حيث تجمع الآلاف من المواطنين والمقيمين لتقديم التعازي وتكريم أرواح الشهداء الذين ضحوا من أجل وطنهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وقد أُقيمت الصلاة في المسجد الكبير وسط أجواء من الحزن والغضب حيث توافد الناس من مختلف الأعمار لتأدية الصلاة والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة كما عبر الجميع عن تضامنهم مع أسر الشهداء في هذه المحنة العصيبة التي تعكس معاناة الشعب الفلسطيني وتفاصيل الواقع الذي يعيشه في ظل الاحتلال والاعتداءات المستمرة على أراضيه.

صلاة الجنازة على شهداء الاستهداف الإسرائيلي في الدوحة

تقام عصر اليوم الخميس، صلاة الجنازة على شهداء الاستهداف الإسرائيلي الذي طال العاصمة الدوحة مساء الثلاثاء الماضي، حيث استهدف هذا الهجوم وفد حركة حماس وفق ما أفادت به وزارة الداخلية، والتي نشرت تفاصيل الحادثة عبر وكالة الأنباء القطرية. يشمل هذا الحادث المأساوي العديد من الضحايا، ومن بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري، الذي ينتمي إلى قوة الأمن الداخلي (لخويا)، حيث ستقام الصلاة في جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وسيتم دفن الشهداء في مقبرة مسيمير.

جهود وزارة الداخلية للتعرف على الضحايا

تواصل وزارة الداخلية جهودها للتعرف على هويات الضحايا، بعد أن تم العثور على أشلائهم في مناطق متفرقة بموقع الهجمات الإسرائيلية. وقد أكدت الوزارة أنها تمكنت من التعرف على هوية أحد الضحايا، وهو جهاد لبد، الذي قُتل في الهجوم، بينما يستمر العمل للكشف عن هوية المفقودين الآخرين، مما يعكس حرص الوزارة على تقديم الدعم للعائلات المتضررة في هذه الأوقات الصعبة.

تفاصيل الضربة الإسرائيلية على قادة حماس

على صعيد متصل، كشف الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي عن تفاصيل الضربة التي وجهت لقادة من حركة حماس في الدوحة، حيث كان من بينهم خليل الحية، رئيس الحركة في غزة. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم تم عبر سلاح الجو بشكل دقيق وموجه، حيث جاء في بيان الجيش أن القادة الذين تم استهدافهم قد قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات، ويتحملون المسؤولية المباشرة عن مجزرة السابع من أكتوبر. وأكد البيان أن الجيش اتخذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخيرة دقيقة ومعلومات استخبارية إضافية، مما يعكس استراتيجية الهجوم الإسرائيلي.