تستعد تونس اليوم لاستقبال أسطول الصمود الذي يبحر في اتجاه بنزرت بهدف كسر حصار غزة وتقديم الدعم الإنساني اللازم لأهلها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها هذا الأسطول يمثل رمزاً للتضامن العربي والدولي ويعكس إرادة الشعب التونسي في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين الذين يعانون من الحصار المستمر فكل خطوة يقوم بها هذا الأسطول تعزز من روح الأمل والتكاتف بين الشعوب العربية وتؤكد على أهمية العمل الجماعي من أجل تحقيق العدالة والسلام في المنطقة إن وصول هذا الأسطول إلى بنزرت يعد لحظة تاريخية تذكرنا بأهمية التضحية من أجل القضايا العادلة وضرورة الاستمرار في دعم الحقوق الإنسانية في كل مكان.
أسطول الصمود يستعد لكسر الحصار عن غزة
يبحر أسطول الصمود اليوم الخميس من الميناء الترفيهي بسيدي بوسعيد، الذي يقع في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية، نحو سواحل مدينة بنزرت، حيث يستكمل الفريق التنظيمي والفني استعداداته للرحلة، ويترقب تحسن الأحوال الجوية وظروف الملاحة في البحر المتوسط باتجاه غزة، وفقًا لما أكده محمد أمين بالنور، عضو الهيئة التسييرية، وذلك حسبما أفادت وكالة أنباء تونس أفريقيا.
تأجيل الإبحار بسبب الأحوال الجوية
أشار محمد أمين بالنور إلى أن الاستعدادات للإبحار من ميناء سيدي بوسعيد لم تكتمل يوم الأربعاء، كما وردت معلومات تفيد بأن الأحوال الجوية السيئة ستؤثر على إبحار السفن الصغيرة والمتوسطة في اليومين المقبلين، مما أدى إلى تأجيل الإبحار نحو غزة، والاكتفاء بالإبحار اليوم نحو ميناء بنزرت لاستكمال التحضيرات هناك، ويُعتبر هذا التأجيل هو الثاني للأسطول بعد أن كانت الرحلة مقررة في 7 سبتمبر.
مشاركة دولية في الأسطول
يشارك في أسطول الصمود مجموعة من النشطاء من دول متعددة، منها إسبانيا وتونس وإيطاليا واليونان، ومن المحتمل أن تنضم دول أخرى إلى هذه المبادرة، حيث تسعى هذه الحملة إلى رفع الحصار عن غزة، وتعكس روح التضامن بين الشعوب في مواجهة التحديات الإنسانية.