تم الإفراج عن نائبة “يونيسف” الأردنية لانا كتاو بعد احتجازها في صنعاء مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الإنسانية والسياسية حيث كانت لانا كتاو تعمل على تقديم الدعم للأطفال المحتاجين في اليمن وقد تعرضت للاحتجاز أثناء قيامها بمهامها الإنسانية هذا الإفراج يعكس أهمية العمل الإنساني في مناطق النزاع ويبرز التحديات التي تواجهها المنظمات الدولية في تقديم المساعدة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اليمنيون اليوم كما أنه يعكس الجهود المستمرة من قبل المجتمع الدولي لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والذين يسعون لتحسين أوضاع الأطفال والعائلات المتضررة من النزاع.

الإفراج عن لانا شكرى كتاو: جهود وزارة الخارجية الأردنية

تابعت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، بقلق بالغ، قضية المواطنة الأردنية لانا شكرى كتاو، نائبة مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، التي تعرضت للاحتجاز لعدة أيام في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث كانت الوزارة تعمل على مدار الساعة لضمان سلامتها وعودتها إلى الوطن.

جهود الوزارة في الإفراج عن كتاو

أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، فؤاد المجالي، أن الوزارة قامت بمتابعة القضية منذ اللحظة الأولى لاحتجاز السيدة كتاو، حيث عملت مديرية العمليات والشؤون القنصلية بالتنسيق مع الجهات الأردنية المعنية، لضمان الإفراج عنها وتأمين عودتها إلى المملكة في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن هذه الجهود كانت محورية في تحقيق هذا الهدف.

عودة كتاو إلى الوطن

أكد المجالي أن الجهود التي بذلت أثمرت عن الإفراج عن المواطنة كتاو، وأنها في طريقها الآن إلى المملكة، وهو ما يعكس التزام الحكومة الأردنية بحماية مواطنيها في الخارج، ويظهر أهمية التعاون الدولي في مثل هذه الحالات، مما يعزز من موقف الأردن في الساحة الدولية.